ينتظر جامع السوق بحي المنتزة منذ زمن بعيد النظر في معاناته التي طال الانتظار لحلها وتجاهله من من لهم يد في إصلاحه وإعادة إعماره من جديد على طراز حديث يستوعب عدد المصلين الذين تزايد عددهم أكثر من ذي قبل فهو إلى جانب أنه يضم أهالي الحي الذين يسكنون بجواره فهو أيضاً جامع لمرتادي السوق بأعدادهم الغفيرة سواء في الصلوات المفروضة أو في صلاة الجمعة التي يصل حال المصلين فيها إلى أن يؤدوا الصلاة بجوار المحلات التجارية وعلى أرصفة الشوارع نظراً لضيق مساحته التي لا تستوعب عدد المصلين أهالي الحي الذين لهم صلة قديمة بالجامع أجمعوا على وجوب النظر في حالة الجامع من قبل الجهات المسئولة وفاعلي الخير لهدم وبناء الجامع بطاقة استيعابية أكبر مما هو عليه الآن ، ويضيف أحد مسئولي الجامع أن هناك نية لترميم الجامع وهذا الترميم لا يفيد فالترميم لا يضيف شيء للجامع فالمساحة الموجودة الآن لا تكفي لاستيعاب المصلين وأن فاعل الخير الذي قام بإضافة التوسعة الأخيرة للجامع قبل حوالي العشر سنوات هي التي تنذر بالخطر فالتشققات قد تزايد عددها وأصبحت تشكل خطراً حقيقيا على المصلين . يطمح أهالي الحي ومرتادي الجامع أن يكون للجامع نصيب من اهتمام الجهات المسئولة وفاعلي الخير لإعادة بنائه بسعة أكبر لينعم المصلون بأداء صلواتهم في طمأنينة وراحة.