يزيد انتشار مجهولي الهوية في محافظات وقرى وأحياء وشوارع جازان قائمة المشاكل التي يعاني منها أهالي المنطقة الذين يشعرون بمخاوف متعددة على هذا التواجد المخالف للأنظمة بشكل كبير، وبالأخص بعد انتشار حوادث السرقات في الآونة الأخيرة، وترويج الممنوعات. وأبدى عدد من أهالي منطقة جازان معاناتهم من انتشار مجهولي الهوية من مختلف الجنسيات الوافدة الذين ينتشرون في جميع الأحياء والشوارع بصورة كبيرة، حيث تتعرض المنازل والسيارات والمطاعم والمحلات التجارية منها للسرقة بعد أن شكل انتشارهم في المدن والقرى قلقا اجتماعيا على المنطقة. ويطالب نهاري عبدالله الجهات ذات العلاقة بالتدخل السريع للحد من انتشارهم وتزايد جرائمهم، موضحا أن منزله تعرض للسرقة، فقد على إثرها أغراضا ثمينة بعد تكسير الأبواب، مؤكدا أن محافظة أبو عريش وبعض القرى أصبحت مأوى لآلاف المجهولين الذين أصبحوا مصدر قلق دائم للأهالي. ويروي أمين يحيى حادثة سرقة تعرض لها عندما كان يشتري خضراوات وفواكه من صاحب إحدى البسطات في السوق، إذ فوجئ عند إخراجه محفظته بأحد المجهولين يخطفها من يديه، ويفر هاربا، محاولا اللحاق به دون جدوى. ويضيف عبدالله القحطاني أن «المجهولين المخالفين أصبحوا يتنقلون بين المدن والقرى. من جهته، أكد المتحدث الإعلامي في شرطة منطقة جازان الرائد عبدالله القرني أن حملات أمنية يجري تنفيذها دوريا للقبض على مجهولي الهوية وترحيلهم.