نفى مدير المسالخ بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور سعود الحتيرشي وجود أي مرض وبائي أو معد بين الأغنام والإبل والأبقار التي يتم ذبحها في مسالخ العاصمة المقدسة، موضحا أن هناك 18 طبيبا بيطريا موزعين على مسالخ الأمانة، يقومون بالكشف الأولي على الأغنام قبل ذبحها، مبلغين عن أية حالات اشتباه ليتم حجزها فورا وإبلاغ وزارة الزراعة في مكةالمكرمة. وكان عدد من أعضاء المجلس البلدي قد اجتمعوا مع بعض المسؤولين في مسالخ أمانة العاصمة المقدسة مؤخرا وقاموا بتسجيل بعض الملاحظات الخاصة بالنظافة العامة وكذلك بعض الملاحظات التي تم تسجيلها على المستثمر، فيما عبر عدد من المواطنين يتقدمهم أحمد الردادي وخليل الحربي عن وجود بعض العمالة غير المرخصة والتي تتواجد على أبواب المسالخ وتقوم بمساومة الزبائن بذبح ذبائحهم بأسعار زهيدة ويلجأ إليهم البعض، مطالبين بإبعادهم، أما المواطنون عبدالله الاحمري وسالم باحيدر وسليم البقيلي فأشاروا إلى قيام بعض العمالة بطلب (بقشيش) منهم بشكل مستمر، إضافة إلى أن بعضهم لا يهتم بأمور النظافة، كما أن الطبيب البيطري لا يتواجد للقيام بالكشف على الذبائح التي يتم إحضارها، مؤكدين أن وجوده صوري، مطالبين الأمانة بضرورة المراقبة الشديدة على هذه المسالخ. وطالب عدد من المواطنين المتواجدين في شمال مكةالمكرمة بضرورة فتح مسلخ في هذه المنطقة، لأنهم يضطرون للذهاب إلى (الجموم) أو (العسيلة والكعكية) رغم مساحة منطقتهم الكبيرة. الدكتور سعود الحتيرشي علق على هذه المطالب بأن العاصمة المقدسة يوجد بها مسلخان، أحدهما شرق العاصمة المقدسة بالمعيصم والآخر جنوب العاصمة المقدسة في الكعكية وطاقتها اليومية 4 آلاف من الأغنام و1200 من الإبل والبقر، منوها أنها مستثمرة بمبلغ يتجاوز 4 ملايين ريال سنويا لمدة 15 سنة، وهي تغطي حاليا العاصمة المقدسة ويتم زيادتها في المواسم، مضيفا أنه سيتم قريبا فتح مسلخ جديد يخدم أحياء الشمالية في مكةالمكرمة، فيما نفى الحتيرشي وجود ذبح عشوائي في مسالخ الأمانة، منوها بالتعاون بين الأمانة وبين الجهات الأمنية لمنع أية عمالة تقوم بالذبح العشوائي.