اكد مدير إدارة المسالخ في امانة العاصمة المقدسة الدكتور سعود الحتيرشي , جاهزية ادارته لموسم الحج , غير انه طالب بالمزيد من توعية الحجاج , بحيث يتخلصون من من بعض المعتقدات ومثال ذلك بعض اخواننا الإندونيسيين في قضايا الذبح من بداية شهر ذو القعدة حتى اواخر شهر محرم إعتقادا منهم بان ذبح الاغنام يعتبر قربانا لله .وبين ان بعض الحجاج يقومون بممارسة هذا الفعل قبل الحج او بعده بقصد المسلخ حيث يتلقفهم بعض الجزارين ويوهمونهم بأنهم سيساعدونهم بهذا الفعل من خلال دفعهم لثلث المبلغ بينما يقوم الحاج الإندونيسي بدفع ثلثي المبلغ وبعد الإنتهاء من ذلك يترك الحجاج هذه الأغنام مذبوحة على الأرض للجزارين ظنا منهم بانهم سيوصولنها للفقراء والمحتاجين ومن ثم يقوم الجزارين ببيع هذه الاغنام . وطالب رؤساء بعثات الحجاج بضرورة توعية حجاجهم ببطلان مثل هذه المعتقدات من جهة ومحاولة تنظيم مثل هذه الصدقات التي يقدمونها في حال إصرارهم على ذلك حتى لايتعرضوا للنصب والإحتيال موضحا ان الامانة قامت بوضع لوحات إرشادية تفيد بتعهد إدارة المسلخ بإيصال الذبائح إلى المستودع الخيري الذي يملك ثلاجة خاصة في المسلخ لصرفها للفقراء والمساكين في مكةالمكرمة . جهود الأمانة ولفت الحتيرشي إلى أن هناك جهود كبيرة تقوم بها إدارة المسالخ من اهمها تشديد الرقابة على عمليات الذبح حيث تم إضافة حوالي 50 مراقبا في منطقة المسالخ بالكعكية في مكةالمكرمة للعمل على فترات مشيرا إلى ان الرقابة تشتد في فترة الذروة بعد صلاة المغرب . وأوضح الحتيرشي أن هناك أربعة دكاترة بيطريين يقومون بالإشراف العام على خمسة عشر طبيبا بيطريا يقومون بعملية فحص الاغنام بعد ذبحها وسلخها للتاكد من صلاحيتها قبل توزيعها على الجمعيات الخيرية أو بيعها او خلافه . ولفت الحتيرشي إلى أن الامانة شددت في عملية منع الذبح خارج المسلخ حيت تقوم البلدية الفرعية في منطقة الشوقية بوضع مراقبة شديدة على منطقة المسلخ بوجود حوالي 20 مراقبا وخمسة سيارات يعملون على مدار الساعة لضبط اي عملية ذبخ تحصل خارج المسلخ .