نظم نحو 300 مثقف تونسي «وقفة فنية» أمس الأول، أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي وسط العاصمة تونس على هامش أيام قرطاج المسرحية، للمطالبة بحماية «الحقوق الثقافية»في تونس والابتعاد عن «شتى الإكراهات». وأوضح حبيب بلهادي مدير صالة «سينما» التي تعرضت في يوليو الماضي إلى هجوم، بهدف منع عرض فيلم حول العلمانية: «نحن هنا اليوم لمطالبة كل القوى الحية في تونس بتضمين الحقوق الثقافية في الدستور الجديد»، مضيفا : «يجب ضمان حرية التفكير والخلق والإبداع والابتكار وحماية المبدعين والمفكرين من شتى الاكراهات»، تماشيا مع متطلبات الثورة التونسية. وأشارت زينت فرحات التي تدير فضاء ثقافيا وسط العاصمة إلى أهمية أن يتضمن الدستور حق الثقافة لكل التونسيين بصفة عادلة واحترام ثقافات الأقلية ودعم الثقافات البديلة. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها «حماية حرية الإبداع والأقليات الثقافية والثقافات البديلة مضمونة في الدستور» و«حرية الإبداع والتعبير أساس حرية المجتمع والشعوب». من جهته، لفت الفنان خميس البحري أن «التهجمات على مكونات الفكر والإبداع وإن بدت متفرقة خلال العام الجاري.