قامت لجنة مكونة من مركز بللسمر والشرطة والدفاع المدني والبلدية بإغلاق الفتحة المقابلة للدفاع المدني في مدينة بللسمر في وقت سابق منذ بداية الإجازة الصيفية، واستمرت حتى الآن، حيث تسبب إقفالها في تعطيل كثير من مصالح القرى القريبة من الموقع، كذلك تسبب في عكس كثير من قائدي المركبات للطريق المؤدي إلى مجمع المدارس القريبة من الدوار. وذكر علي بن محمد عثمان أن اللجنة أغلقت الفتحة بدون مبررات مقنعة، وأن الإحصائيات للحوادث الواقعة في الموقع غير صحيحة وأن في إقفالها «معالجة خطأ بخطأ آخر حيث اضطر أغلب الساكنين من الدوران لفتحة أخرى أخطر بكثير من الفتحة المعنية وقد يتسببون في حوادث مميتة هناك». وأضاف محمد بن علي يعن الله «بإقفالهم للفتحة المقابلة للدفاع المدني تسببوا في إجبار كثير من قائدي الحافلات لعكس السير من الجهة الشمالية للمدينة، ما قد يتسبب في قتل أرواح بريئة للطلاب والطالبات وتعريضهم للخطر بمجرد إقفال الموقع باجتهاد سواء كان شخصيا أو عن طريق لجنة، وطالب آل يعن الله بضرورة إعادة فتح الدوار المقابل للدفاع المدني قبل أن تحدث كارثة تتحمل مسؤوليتها اللجنة التي اجتهدت في إقفال الفتحة السابقة». كما اقترح عوضة الأسمري «إعادة فتحها ووضع إشارة مرورية لتنظيم السير بطريقة آمنة كحل جذري للمشكلة القائمة حالياً». كما طالب محمد رزقان بوضع دوار جمالي مع إشارة تهدئة وذلك بالتنسيق مع البلدية كل فيما يخصه، ووضع الحلول العاجلة وليس إقفالها. علي محمد حريق اقترح حلا مؤقتا بوضع مطبات مشطية وعريضة لتهدئة السيارات القادمة من الشارع الرئيسي «حتى لا تحصل حوادث في التقاطع القادم من قرية المطرق، حيث حضرت لجنة جديدة برئاسة المقدم محمد الشهراني الناطق الإعلامي بمرور عسير ومندوب من مركز الإمارة ببللسمر والشرطة والدفاع المدني والبلدية على إثر شكوى تقدم بها العشرات من أهالي القرى المجاورة للموقع مطالبين بإعادة فتح الدوار المقابل للدفاع المدني، حيث التقت اللجنة بالأهالي الشاكين واستمعت لأقوالهم واقتراحاتهم في الحلول». من جهته، تحفظ الناطق الإعلامي في مرور عسير المقدم محمد الشهراني، على إعادة فتح الدوار من جديد، وبرر ذلك بعدد من الأسباب ذكرها ل«عكاظ» منها خطورة الموقع ووقوع حوادث حسب الإحصائيات التي حصل عليها من شرطة بللسمر وعدد من الوفيات ضمن الإحصائية، مبديا عدم قناعته بفتحها من جديد، وأضاف الشهراني أنه ذكر للجنة المكلفة بالموقع رأيه بعد فتحها وأنه لا يزال متمسكا بهذا الرأي للأسباب المشار إليها. واقترح الشهراني «من الأولى بالأهالي المطالبة بوحدة مرور بالمدينة بدلا من المطالبة بفتح مثل هذه الدوارات الخطيرة، وأنه في حالة وجود وحدة أو مكتب للمرور فإن الحل سيكون سهلا وهو وجود رجل مرور عند المداخل الخطرة لتنظيم السير في أوقات الذروة منعاً لوقوع حوادث أو ضبط بعض المخالفات من عكس السير أو قطع للإشارات وغيرها من المخالفات».