طالب قاطنو الأحياء الواقعة على جانبي طريق العزيزية - الملك خالد - وهي أحياء «الخزامى ، الواحة ، النورس ، الجسر ، حي 294» وغيرها بتوفير جسور مشاة للربط بين الأحياء الواقعة على الطريق، ويشكو الأهالي من معاناتهم جراء اختراق الطريق للأحياء مما يتسبب في إعاقتهم عن العبور الي الجهة الأخري وتعطيلهم عن قضاء أمورهم ومصالحهم الشخصية، وخاصة طلاب المدارس أو مراجعي المستشفيات والمراكز الصحية من النساء وكبار السن. ويؤكد حسام أبو حمزة أن حي الخزامى معزول عن الأحياء المجاورة له، مشيرا إلى أن حي الجسر الذي يربط بينه وبين حي الخزامى والواحة طريق العزيزية «الملك خالد» أصبح عائقا للأهالي في تنقلاتهم وخاصة عند وقوع طارئ لا قدر الله مما يعوق أجهزة الدفاع المدني والهلال الأحمر ، مطالبا بتوفير كوبري أو دوار أو إشارة لتسهيل حركة التنقل بين الحي والأحياء الأخرى المجاورة ، لافتا ألي أن الأهالي عند الخروج من حي الخزامى للتوجه إلى الخبر يضطرون لسلوك مسافة طويلة جدا للعبور من منفذ صغير مما يمثل خطورة على المارة عند عبور الطريق وخاصة عند العودة مرة أخرى سالكين نفس الطريق والعكس ، وهي نفس المشكلة بالنسبة لسكان حي الجسر عند توجههم لكوبري طريق الرياض عبر طريق العزيزية «الملك خالد» الى حي الخزامى أو أحياء العزيزية الأخرى أو شاطىء العزيزية. مما يمثل خطورة على المارة عند عبور الطريق وخاصة عند العودة مرة أخرى سالكين نفس الطريق والعكس ، وهي نفس المشكلة بالنسبة لسكان حي الجسر عند توجههم لكوبري طريق الرياض عبر طريق العزيزية «الملك خالد» الى حي الخزامى أو أحياء العزيزية الأخرى أو شاطىء العزيزية. ويضيف أبو مشاري أن حي الجسر مدخله ضيق جدا مما يتسبب في وقوع حوادث نظرا لقربه من مدخل جسر الملك فهد ، مشيرا الي أن الأهالي يضطرون قبل الوصول الى كبائن استقبال رسوم دخول الجسر الى الانعطاف يمينا سالكين طريق الخدمة للدخول الى حي الجسر في حين لو توفر مدخل للحي على طريق العزيزية «الملك خالد» سيسهل للأهالي الدخول والخروج على طريق واسع ، كما يعد واجهة للحي من خلال كوبري أو دوار يخدم الحي والأحياء المجاورة، لاسيما أن تلك الأحياء تطورت ودخلت في نطاق المدينة ويقطنها أعداد كبيرة من السكان. ويشير حمد الشمري إلي أن حي «294 « يعاني من أزمة حقيقية جراء اضطرار الأهالي للدخول إلى الحي من خلال فتحة صغيرة على طريق العزيزية «الملك خالد» ، لافتا الي أن الطريق يزدحم دائماً بالسيارات وخاصة في أيام الإجازة الأسبوعية أو عند التوجه للأحياء المجاورة للتسوق أو لتوصيل الأبناء للمدارس أو لمراجعة المستشفيات والمراكز الصحية في الجهة المقابلة ، مما يضطرنا لقطع مسافات طويلة للدوران مرة أخرى والعودة إلى شاطىء العزيزية والأحياء المجاورة ، لافتا إلي أن توفر دوار بالمنطقة يربط الأحياء بعضها البعض سيخفف من معاناة الأهالي في تنقلاتهم وبعدهم عن خطورة السير لمسافات طويلة على الطريق والانتظار لوقت طويل للوصول إلى الحي. في حين علمت «اليوم» من مصادر مطلعة أن أهالي أحياء الخزامى والجسر تقدموا بطلب لإنشاء دوار بالجهة المقابلة للأحياء، حيث شكلت لجنة من البلديات والمرور لدراسة الطلب، الا أنه لم تتم الموافقة عليه نظراً للنتائج التي توصلت لها اللجنة والتي أوضحت بأن وجود دوار قد يقلل من انسيابية حركة السيارات ويتسبب بإعاقة الحركة ، وخاصة أن السرعات المحددة على الطريق 100 كيلو متر، وأضافت اللجنة أن الدوار يحتاج الى مساحة تتجاوز عرض الطريق وهو ما لم يمكن تجاوزه نظرا لوجود ملكيات خاصة تطل على الطريق مباشرة، واقترحت اللجنة إنشاء جسر على طريق العزيزية «الملك خالد» تعبر من خلاله السيارات ويمكن إنشاء دوار أسفل الجسر لعبور المركبات المتجهة إلى الأحياء المذكورة ، ولفتت اللجنة إلى أن الطريق يقع ضمن مسئولية الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية. وقامت «اليوم» بالاتصال بالمشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت ، هاتفيا ولم يتم الرد حتى كتابة التقرير. من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي بمرور المنطقة الشرقية المقدم على الزهراني أن سكان حي الخزامى تقدموا بطلب إنشاء دوار لتسهيل حركة الأهالي عند الدخول والخروج من الحي ، وتم تحويل الشكوى للجنة متخصصة تضم أعضاء من المرور والأمانة ولم يقر أعضاء اللجنة وجود الدوار على طريق العزيزية لأسباب فنية، مشيرا إلى أن اللجنة تعكف على دراسة حلول مناسبة لتوفير طرق بديلة تجنب الأهالي والمركبات التعرض لأي خطر. فيما تم الاتصال على رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا ولم يتم الرد على اتصالاتنا.