يقول الله سبحانه وتعالى (أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) ويقول سبحانه وتعالى في وصف زوجات الجنة (وأزواج مطهرة) فالحلية والزينة والتجمل والشياكة والطهارة والتعطر خصائص أنثوية مطلوب من المرأة اظهارها في حياتها العامة امام النساء والمبالغة فيها امام زوجها ومن هنا تظهر الحكمة من ان الشرع الحنيف قصر لبس الذهب على النساء دون الرجال لتكون الزوجة هي المدللة لا الزوج وهي الناعمة لا الرجل فتنعم بالديباج والحل والحلل سواء كانت اما او زوجة أو بنتا او اختا وللأسف هناك نساء يعزفن عن الزينة التي أباحها الله ويغالين في الزهد أو كسل التزين مما يجعل أزواجهن يزهدون في شانهن ويبحثون عن غيرهن والحد الأدنى للزينة لدى المرأة ان يكون أريجها عطري، ودلعها فطري، ومكياجها مغر، لتلفت قلب زوجها بقوة اليها حتى اذا ما راها نسي كل مشاكلها وذاب في معطياتها الجمالية الجسمية منها والنفسية. ان زوجة رضية تضع زوجها في قلبها وتقوم بكل متطلبات حياته، بيتها نظيف كما قلبها، وشكلها جميل كما روحها، وعطرها فواح كما سيرتها، ومطهرة كزوجات الجنة (وأزواج مطهرة)، يحق لها ان تتدلع وتتغنج وتحصل على ما تريد من الديباج والحل والحلل وأطقم الماس والذهب، ان بيتا كروح هذه الزوجة ودارا كقلب هذه المدللة وفيلا كنفس هذه المغنجة هي السكن التي أشار اليه القرآن الكريم في قوله تعالى (لتسكنوا إليها) فهل بعد هذا يصح لبعض الرجال وخاصة منهم التجار والاكاديميين ممن لديهم مثل هذا السكن المريح جسما ونفسا ان يظلموا نساءهم بالزواج الثاني دونما سبب انما لمجرد الزواج وتحقيق مزيد من المتعة ويكون زواجهم بعيدا عن سد حاجة العوانس الى زواج غير السعوديات او من هن سعوديات لكنهن في عمر الزهور ويقعون بعد ذلك في مكر النساء وكيدهن ويصرخون الصرخة المؤلمة باحثين عن من يخرجهم من المازق : ما الحل؟. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 120 مسافة ثم الرسالة