واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ومن خلال تعاملاته أمس السير في اتجاه أفقي، حيث ينتظر أغلب المساهمين وتحديدا المستثمرين منهم إعلان الأرباح السنوية للشركات وأرباح الربع الرابع لعام 2011م، التي يبني عليها المستثمرون قرار البيع أو الشراء في السهم، والدخول أو الخروج من السهم والسوق معا، وهذا ما جعل السوق تتسم في الجلستين الماضيتين بالهدوء الذي يصل إلى حد الحيرة بالنسبة لتحرك المؤشر العام، متأرجحا بين الصعود والتراجع الطفيف، بسبب سيطرة سهم سابك، وضغط قطاع البنوك في أغلب فترات الجلسة. افتتحت السوق جلستها أمس على تراجع متدرج، وتحكم سهم سابك في مسار المؤشر العام، الذي مازال يتأرجح بين سعر الدعم المحدد عند 95 ريالا وسعر القمة على 98 ريالا، ما جعل أسهم الشركات الصغيرة تجد فرصة للتحرك كمضاربة، حيث عاد قطاع التأمين إلى احتلال قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا على المدى اليومي، إلى جانب بعض أسهم الشركات، التي يتوقع لها تحقيق أرباح جيدة وأخرى تمتلك محفزات، وهذا يدل على أن السوق تمر حاليا بحالة مضاربة، وفي حالة ترقب وانتظار، وأن المؤشر العام لا يعكس وضعية أسعار جميع الشركات المدرجة بالسوق، وبالذات الخفيفة منها، خصوصا أن فترة الحظر على أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين مستمرة حتى يتم الإعلان عن أرباح الشركات، وهذا يعني أهمية دراسة السهم من الناحية المالية والفنية قبل الشروع في الشراء أو البيع. على صعيد التداولات، أغلق المؤشر العام الجلسة اليومية على ارتفاع وبمقدار 12 نقطة، أو ما يعادل 0.02 في المائة، ليقف عند خط 6398 نقطة، وجاء الإغلاق في المنطقة المحايدة، وبحجم سيولة بلغت نحو 5.780 مليار ريال، وكمية أسهم منفذة قاربت على 242 مليونا، توزعت على أكثر من 142 ألف صفقة يومية، وارتفعت أسعار أسهم 88 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 38 شركة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة