يخشى سعيد قشقوش من خميس مشيط على مستقبل ابنه خالد 13 سنة في الصف الأول المتوسط، لأن شهادة ميلاد ابنه بدون رقم سجل مدني. من جهته، أوضح مصدر في الأحوال المدنية في خميس مشيط أن والد الطالب يتحمل المسؤولية، ربما نتيجة لإهماله والموضوع لا يحتاج كل هذا التأخير، موضحا أن بعض الشهادات القديمة التي كانت تستخرج يدويا لم تكن تحتوي على رقم سجل للمولود، وكان يستخرج رقم السجل للابن عند إضافته في كرت العائلة. وقال ذات المصدر «والد الطالب لم يراجع الأحوال لإضافة ابنه إلا بعد 8 سنوات من استخراج شهادة الميلاد، وفي نظام الأحوال المدنية أن من عمره أكثر من 8 سنوات ليس من صلاحية الأحوال في المناطق والمحافظات إصدار رقم سجل مدني وإضافته في كرت والده، وإنما ترفع الأوراق للوكالة في الرياض وهي صاحبة الصلاحية في استحداث رقم السجل المفقود وتمكين والده من إضافته في كرت العائلة». وأضاف المصدر «هناك لجنة مشكلة من عدة جهات في مديرية الأحوال في المنطقة تقرر غرامة مالية على والد الطالب بعد التحقيق معه عن أسباب التأخير في إنهاء تلك الإجراءات، واللجنة تفرض غرامة مالية تتراوح ما بين 50 إلى 1500 ريال، وحسب ظروف الشخص ونتائج التحقيق معه». وبين المصدر أن هناك إشكالات قد تحصل للأبناء بسبب خلافات أسرية أحيانا مثل انفصال الوالدين ويكون الأبناء مع الأم أو الأب وأحيانا مثل الوفاة وعدم الانتباه لمثل هذه الإجراءات فتستغرق أحيانا وقتا ومخاطبات للوكالة في الرياض، ولكنها تحتاج إلى متابعة لإنجازها في وقت وجيز، وطلب المصدر من والد الطالب مراجعة القسم المختص في أحوال الخميس لبحث أسباب تأخر المعاملة. وقال والد الطالب خالد، «حصلت على شهادة ميلاد ابني بعد مرور سنة من عمره والشهادة من السجلات اليدوية القديمة، واستخرجتها من الأحوال المدنية في خميس مشيط، حيث كانت ولادة خالد في المستشفى المدني في الخميس، وعند التحاق ابني بالمدرسة لم نكتشف عدم وجود رقم سجل مدني له، واكتفت المدرسة برقمي أنا وطلبوا مني مراجعة الأحوال، حيث إن ابني ليس مضافا في كرت العائلة وقمت بمراجعة أحوال الخميس قبل 7 سنوات وابني في الصف الأول الابتدائي، وطلبوا مني تقديم معروض وعرض المشكلة، وفي كل مرة أراجعهم يقولون المعاملة تم رفعها لوكالة الأحوال في الرياض وقد تقدمت بست معاملات ومنذ 7 أعوام لم يتم حل مشكلتي. صورة ضوئية لشهادة ميلاد الطالب.