توقع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في اليمن محمد سالم باسندوة مواجهة حكومته المقبلة صعوبات في المرحلة المقبلة. وأوضح باسندوة في تصريحات صحافية قبيل اجتماع للمجلس الوطني برئاسته في ساحة التغيير في صنعاء لدراسة وإقرار قوائم الوزارات، نأمل من الجميع ألا يغضبوا في حال لم ينضموا للحكومة. وشدد على أن حكومته ستكون حريصة على تنفيذ الاتفاق اليمني وجميع بنود المبادرة الخليجية وفق آلياتها المعتمدة. وثمن باسندوة دعم خادم الحرمين الشريفين وحرصه على عودة الاستقرار إلى كافة المدن اليمنية. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أنه من المرجح ألا تسند حقائب وزارية للشباب في الساحات لأن المرحلة الراهنة تتطلب تعيين وزاء ذوي خبرات خاصة في المجالات الاقتصادية، السياسية، والعسكرية ليساهموا في مواجهة المصاعب والمشاكل التي تواجه البلاد. وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يتم إسناد بعض الوظائف لقيادات شباب الساحات عقب إجراء حوارات معهم للوقوف على مطالبهم واحتاجاتهم من قبل الحكومة الجديدة. ومن جهته، طالب قائد الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق علي صالح في تصريحات صحافية شباب الثورة بالرحيل عن الساحات والشوارع. ميدانيا، قتل عشرات من مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة ومنهم مصور عراقي في قصف مدفعي تعرضت له مواقعهم في محافظة أبين. وهرب نحو 60 مسلحا من جبهة زنجبار إلى مدينة جعار حيث استحدثوا نقطة لتأمين نقل جرحاهم وقتلاهم.