انضمت مغاسل السيارت في أبها إلى موجة رفع الأسعار، حيث طالت يد الجشع عددا من أصحابها، من خلال رفعها بواقع خمسة ريالات لتصبح 20 ريالا، الأمر فاجأ أصحاب السيارات الذين عبروا عن غضبهم من هذه الخطوة غير المبررة. وقال وليد هبة «صاحب المغسلة وضع لوحة على حائط المغسلة مفادها أنه نظرا لارتفاع أسعار المواد التشغيلية تقرر رفع سعر الغسيل خمسة ريالات»، مستغربا الأسباب الواهية التي يتذرع بها صاحب المغسلة. وأبدى عبد الله الكحلي امتعاضه مما أسماه الربح على حساب المواطن المغلوب على أمره، موضحا أن المغاسل في غير مناطق ما زالت تتقيد بالأسعار ولم ترفعها. وطالب إبراهيم صهفان حماية المستهلك بمحاسبة هؤلاء «التجار» الذين يرفعون الأسعار دون حسيب أورقيب، منتقدا في الوقت ذاته البرود الكبير الذي يكتنف دور جمعية حماية المستهلك. وتساءل يحيى عسيري، عن دور الجهات الرقابية في مثل هذه الحالات قائلا: لو كان صاحب هذه المغسلة يحسب للرقابة حسابا لما علق لوحة أمام الملأ متجاوزا فيها التسعيرة المتعارف عليها، وأضاف: ألا يكفي استغلالنا في أوقات العيد من قبل أصحاب مغاسل السيارات حيث ضاعفوا الأسعار.