تستعد جامعة الملك فيصل لاستقبال المحكمين الدوليين في 11 نوفمبر الجاري، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، وذلك توطئة لاعتماد الجامعة ضمن المؤسسات الأكاديمية الحاصلة على الاعتماد الدولي الأكاديمي. وقال رئيس لجنة متابعة المشروع الدكتور أحمد عبدالله الشعيبي، نحن متفائلون في حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي، وهو مشروع حظي بدعم من مدير الجامعة وكافة مسؤوليها، فالجميع شركاء في تحقيقه ولذا حمل المشروع شعار «معا نحقق الاعتماد». وأضاف الشعيبي أن تحسين جودة التعليم أصبح هدفا أساسيا تسعى إليه كل المجتمعات من أجل تطوير السياسات التعليمية الحالية، فالتحدي الرئيس للنظم التعليمية المعاصرة لا يتمثل فقط في تقديم التعليم ولكن التأكد من أن التعليم المقدم يتسم بجودة عالية، لافتا أن الجامعة تسعى جاهدة للإبداع والتميز وضمان جودة مخرجات التعليم والبرامج والمقررات وكافة نشاطاتها الإدارية. وأفاد رئيس لجنة متابعة المشروع أنه جرى تشكيل 11 لجنة لهذا المشروع وتخصيص موقع إلكتروني له، مبينا بأن الاعتماد المؤسسي نظام للاعتراف في المؤسسة التعليمية والبرامج التي تقدمها على أساس استيفاء المؤسسة والبرامج لمستوى محدد من الأداء والتكامل والجودة وفقا لمعايير محددة تؤهلها لنيل ثقة الوسط الأكاديمي والجمهور المستهدف. يذكر أن لجنة متابعة المشروع زارت جامعة البحرين للاطلاع على تجربتها في الحصول على الاعتماد الأكاديمي ومساعيها لتطبيق معايير الجودة والحصول على ثقة المؤسسات المعنية بذلك محليا ودوليا.