يتكشف يوما بعد الآخر، حراك جديد في ماراثون الانتخابات البلدية، فمن مرشحين ما يزالون حائرين في إطلاق حملاتهم الدعائية، إلى روزنامة تكشف المؤهلات الدراسية للمرشحين، ومطالبات الشباب، بكثير من الخدمات التي تروض جموحهم وتسبر أغوار نفوسهم. وفي سياق هذا الحراك يواصل المراقبون أعمالهم لتصحيح المخالفات من قبل بعض المرشحين، والمتمثلة في مخالفة آليات الحملات الدعائية. وكشفت إحصائية أجرتها الإدارة العامة للمجالس البلدية عن وجود 35 عضوا في المجالس لا يحملون شهادات دراسية مرحلية ولكن انطباق شرط يقرأ ويكتب الذي اعتمدته وزارة الشؤون البلدية والقروية ساهم في وجود هؤلاء الأعضاء في الوقت الذي اتضح فيه أن أكثر الأعضاء يحملون شهادة البكالوريوس، وعددهم 401 عضو أي ما يقارب من نصف الأعضاء. ومن جهته قال رئيس اللجنة المحلية للانتخابات، أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل «اللجنة المحلية تعكف على الاستعدادات لليوم المرتقب للاقتراع حيث تم تسليم المراكز ما يقارب 70 صندوق اقتراع والقوائم النهائية للمرشحين والناخبين. يجري الآن تجهيز بيانات بطاقات الأعضاء العاملين ليوم الاقتراع، وتم تكوين أعضاء الفريق التنظيمي الذين تكمن مهماتهم على إطلاق جولات اعتبارا من يوم غد للتأكد من جاهزية المراكز استعدادا لاستقبال الناخبين. وفي محافظة قلوة في منطقة الباحة طالب عدد من شباب المحافظة مرشحي أعضاء المجالس البلدية أن يضعوا الشباب واحتياجاتهم في الحسبان مطالبين تحديد أراض للأندية الرياضية لقضاء وقت فراغهم فيها بدلا من الملاعب الترابية التي تسببت لهم في الإصابات المتكررة بالإضافة إلى ضيق الوقت لممارسة الرياضة فيها والمحدد من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب وبعد ذلك لا يمكن ممارسة الرياضة لعدم وجود الإنارة الكافية. وقال منسي إبراهيم الزهراني أحد شباب وادي ريم «شباب محافظة قلوة والمراكز والقرى التابعة لها محرومون من الأندية الرياضة فلا وجود لأندية حقيقة لاحتواء فئة الشباب لممارسات رياضتهم المفضلة، كما أن البلديات في قطاع تهامة عامة وقلوة على وجه الخصوص لم تخصص أراض لإنشاء أندية رياضية في السابق». وأضاف أن الملاعب الموجودة عبارة عن اجتهادات شخصية بجهود الشباب أنفسهم أو قطعة زراعية عبارة عن ملعب لكرة القدم أو ساحة جرداء تم تسويرها لتكون ملعب لكرة القدم ومع كل ممارسة يخرج لاعب أو لاعبين مصابين بكدمات بسبب الأرضية السيئة للملاعب. وبما أن أعضاء المجلس البلدي في محافظة قلوة في بداية حملاتهم الانتخابية نطالبهم جعل مطالب الشباب بإنشاء ناد رياضي ضمن أولوياتهم وضمن اهتماماتهم. مطالبين أيضا بالاهتمام بالقرى والهجر المجاورة لمحافظة قلوة ولا يكون الاهتمام فقط بالمحافظة ومن يسكنها فالمجالس البلدية السابقة أهملت القرى والمراكز البعيدة من محافظة قلوة لوم يكلف الأعضاء السابقين أنفسهم بزيارتها طيلة الفترات الانتخابية لهم. وطالب أيضا كل من علي الزهراني وسعد الزهراني ومحمد الزهراني يحيى الزهراني وأحمد يحيى الأعضاء بالجلوس مع الشباب للاستماع لمطالبهم وتلبيتها وتخصيص جزء من اجتماعات الأعضاء لمطالب الشباب التي تتركز أغلبها في تهيئة البينة التحتية الرياضية من ملاعب وأندية رياضة مكتملة الخدمات. في هذا الصدد، قال المرشح إبراهيم خلف المفضلي أحد مرشحي مجالس البلدية بمحافظة قلوة إن مطالب الشباب من أحد أهم أهدافي الانتخابية فسوف بإذن الله وفي حال ترشحي سأضع مطالباهم جميعها في الحسبان وسنسعى جاهدين لتخصيص أراض خاصة بالأندية الرياضية المكتملة وذلك للاهتمام بفئة الشباب وشغل فراغهم بالمفيد .