لأن إدارة المرور مثلها مثل إدارة الجوازات في علاقتهما بالغالبية من الناس إن لم يكن جميعهم فكثيراً ما تحمل الصحف ألواناً من النقد أو العتب، أو حتى مجرد لفت النظر لما قد يحدث من قصور في الإجراءات في هاتين الإدارتين والقائمين عليها. فبالنسبة للمرور هناك حوادث السيارات المتوالية على مدار اليوم ومباشرة وقائعها، أو المخالفات والتهاون أحياناً في رصدها دون مراعاة للتوسع الحاصل في المدينة من ناحية وتكاثر عدد السيارات كل عام بما لا يقل عن خمسين ألف سيارة من بعض أنواعها، في الوقت الذي لا يظل عدد الأفراد دون المطلوب الذي سيغطي جميع الشوارع والأحياء أقل من القليل. وليس هذا فحسب فهناك المشكلة المرهقة بالنسبة لما في الشوارع من مشاريع تتسبب في تحويل السير، أو تعطيله في كثير من الأحيان وعدم تنسيق الأمانة مع إدارة المرور في حل ما ينجم عن قفل بعض الشوارع بسبب المشاريع التي يجري العمل فيها لفترة واحدة بينما يفترض لمصلحة الجميع تكليف المقاول بالعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة بثلاث دورات. وإذا كان هذا بالنسبة لما يدفع ببعض الأقلام لتناول إدارة المرور بالنقد أو العتب أو الملاحظات فإن ما ينال مديرية الجوازات من النقد عادة ما يكون بسبب الغرامات التي تفرضها الجوازات على المتأخرين في تجديد الإقامة لمكفوليهم من الموظفين أو الخدم والخادمات وهو نقد أو عتب في غير محله؛ لأن المسؤولية على الكفيل الذي يجب أن يقوم بتجديد الإقامة تلقائياً قبل موعد انتهائها بوقت مناسب. إدارة المرور ومثلها إدارة الجوازات حلتا كل ذلك عن طريق الإنذار المبكر من خلال رسائل على الجوال بالكمبيوتر الذي يبلغ عن المخالفات أو موعد انتهاء رخصة السير أو رخصة القيادة من المرور، ووسائل مماثلة من إدارة الجوازات بقرب موعد انتهاء إقامة المكفول برسالة على الجوال من قبل شهر.. والواقع أن هذه الخطوات توجب تقديم الشكر لإدارتي المرور والجوازات وذلك لما قدمتاه للمواطن والمقيم من خدمة حمتهم من الغرامة أو الجزاء الذي يفرضه التأخر في تسديد المخالفات المرورية أو عدم تجديد رخصة القيادة أو رخصة السير في موعدها. والحماية أيضاً من غرامة التأخير لعدم تجديد إقامة المكفول في الموعد الطبيعي. لذا فقد وجدت قلمي مشدوداً لتقديم الشكر والتقدير للقائمين على إدارتي المرور والجوازات لهذه الخدمة فمن لم يشكر الناس لا يشكر الله. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة