شكت طالبة مبتعثة للحصول على درجة الدكتوراة من الولاياتالمتحدةالأمريكية من أنها تعرضت لضيم كبير، سواء من الإدارة المسؤولة عن المبتعثين في المملكة أو الملحقية الثفاقية في أمريكا. وقالت (م.ف) ل «عكاظ الشباب»: قصتي منذ البداية أنني قدمت للمرحلة السادسة للابتعاث لدرجة الدكتوراة، بعد حصولي على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أمريكية، ويوم تسليم الوثائق سألت الموظفة إن كان علي إحضار قبول جامعي فأبلغتني أن الوزارة كلفت عددا من المكاتب لإحضار القبولات للطلاب. وأوضحت «ولكن بعد ترشيحي للبعثة وبالتحديد شهر 1 ميلادي، وبعد حصولي على الفيزا وطلبي لقرار الابتعاث حادثتني الموظفة المختصة بإصدار القرارات بمحادثتي هاتفيا في شهر 4 وأبلغتني أنها لن تتمكن من إصدار القرار؛ إذ يتوجب علي إحضار قبول جامعي، عندها أبلغتها بأن الوقت لا يسمح لأن قبولات الدكتوراة سنوية وأنها مقفلة ذلك الوقت، حيث إنه تفتح من شهر 8 إلى 12، وطلبت منها أن يتم إعطائي مهلة إلى بداية السنة الجديدة 2012 لأتمكن من الحصول على قبول، ثم أبلغتني أنها تحادثت مع مدير البرنامج الذي أبلغها بوجود عدد من الطلاب يواجهون نفس وضعي، وأنه تم الرفع لوزير التعليم العالي للسماح لنا بالابتعاث بقبولات اللغة حتى نتمكن من الحصول على قبول، وطلبت مني متابعة الموقع كل أسبوع، حيث من الممكن صدور قرار في أية لحظة، وبالفعل تم إصدرا قرار الابتعاث في شهر 5 وتم إصدار التذاكر وتم السفر يوم 4/6/2011. ولكن (م) اضطرت للانتظار بعد وصولها واشنطن «بعد وصولي واشنطن يوم السبت، اضطررت للانتظار حتى يوم الاثنين للذهاب إلى الملحقية بنفسي، لأن سفري كان يوم الثلاثاء وبعض الموظفين في الملحقية أبلغوا والدي بأن المدينة التي من المفترض أن نذهب إليها سيئة، فطلبت بناء عليه تحويلا من جامعة كالفورنيا ستيت أو سان بيرناردينو إلى معهد جامعة كاليفورنيا ستيت أوف نورثريدج، وبالفعل سعيت إلى القبول في معهد جامعة نورثريدج، ثم أبلغت أن بإمكاني الذهاب إلى مقر الدراسة الجديد واستئجار سكن وهو ما بادرت إليه فعلا، وأبلغت أن جميع أوراق فتح الملف والضمان المالي ستصل إلى الفندق لي ولبقية الطلاب القادمين معي في نفس الرحلة. وأضافت قائلة: لكن عند رجوعي إلى الفندق وانتظاري للموظف المسؤول عن إحضار الأوراق تفاجأت أن اسمي لم يكن من ضمن الأسماء الموجودة، وأخبرني الموظف أن بإمكاني الذهاب إلى ولايتي، وأن جميع أوراق فتح الملف ستصل على إيميلي وطلب رقم الهوية والاسم، وانتظرت ثلاثة أيام ولم أتلق أي رد من الملحقية، بعدها بدأت الاتصال عليه ولكن ما من مجيب، فأرسلت عدة إيميلات ولم أتلق ردا أيضا، فخاطبت المشرفة الدراسية المسؤولة عن الولاية والتي أبلغتني أيضا أن اسمي غير موجود لديها.. اتصلت مرة أخرى بقسم فتح الملفات، وفي النهاية ردت علي إحدى الموظفات، التي أخبرتني أنه يوجد لدي ملف قديم في الملحقية، وهو ما سبب تعطل فتح الملف، وطلبت مني إعطاءها رقمي الطلابي القديم، وأبلغتني أن الملف سيتم فتحه يوم الاثنين، حيث إن حديثي معها كان في يوم الجمعة، وجاء يوم الاثنين ولم يصلني أي شيء، انتظرت إلى يوم الثلاثاء وعاودت الاتصال على الملحقية، ولكن لم يجب أحد على أي من اتصالاتي وأرسلت عدة إيميلات دون فائدة أو رد. وفي النهاية بعد ما يقرب ثلاثة أسابيع، ردت علي إحدى الموظفات والتي أبلغتني برفض اللجنة فتح ملفي وأنه يتعين علي إيقاف البعثة والعودة إلى السعودية إلى حين الحصول على قبول، عندها خاطبت لجنة متابعة المبتعثين في وزارة التعليم العالي، وتم عقد لجنة والنظر في موضوعي وأتاني الرد بالموافقة على سنة لدراسة مواد تحضيرية، وأنا أحاول مخاطبة الملحقية لفتح الملف لكن دون جدوى، ثم ردت على أخت اسمها غادة في منتصف شهر رمضان وأبلغتني أنه سيتم فتح الملف لمدة ستة أشهر وعلى التحويل إلى معهد كابلنق في وسط لوس أنجلوس والذي يبعد عن مقر سكني نصف ساعة. وحاولت عدة مرات إرسال قرار لجنة متابعة المبتعثين، سواء للملحق الثقافي أو مساعد الملحق للشوؤن الدراسية الدكتور محمد العمر وقسم فتح الملفات في الملحقية ولكن لا أحد يجيب، حاولت مخاطبتهم عن طريق البوابة الإلكترونية ولكن كان طلبي يقابل بالرفض في كل مرة والسبب أن جميع بياناتي غير محدثة في النظام. إلى أن فوجئت يوم 19 رمضان الحالي، أنه لم يتم فتح الملف رسميا، لأن المشرفة الدراسية أبلغتني أن الدكتور السويلم يرفض تعديل بيانات ملفي وتحويلي إلى معهد جامعة نورثريدج، وأنه من المفروض من موظفي فتح الملفات فتح ملف جديد، حيث إن جميع بياناتي في هذا الملف قديمة ولم يتم تحديثها ولا يمكن تحديثها. خاطبت قسم فتح الملفات فأبلغتني الموظفة هناك بأنها فعلت ما يجب عليه فعله وأن علي مخاطبة ال it، وأنه يوجد عدد من الطلاب في نفس حالتي وظروفي وتم إعطاؤهم من ثلاثة إلى ستة أشهر للدراسة في معهد كابلنق، استغربت ذلك، فلماذا لم يكلف أحد منهم نفسه ويبلغني بإمكانية فتح ملفي بتحويلي لمعهد كابلنق، ولم يتم إبلاغي بذلك لما سكنت أولا بجانب جامعة نوريريدج، ثم كيف يتم إعطائي ستة أشهر وهمية على الرغم من وضوح قرار اللجنة، حيث أبلغتني الموظفة المختصة أن طلبي تمت الموافقة عليه نظاميا، وأن على الملحقية العمل بما جاء به، فأرسلت «إيميل» إلى الملحق لشرح وضعي باختصار مع طلب فتح الملف الأسبوع الماضي، والمضحك أنه لم يكلف نفسه حتى قراءة الرسالة وحولها إلى شخص آخر اسمه الحمدان، والذي أحالها بدوره إلى الدكتور محمد العمر، فيما أرسلها الأخير إلى صالح الزرقاء المسؤول عن الدارسين على حسابهم الخاص، والذي قام بتصوير ورقة من مكتبه وأرسلها عبر الإيميل وكانت عبارة عن طريقة فتح ملف للدارسين على حسابهم الخاص، حيث إنه إلى الآن لم يتم تحديث بياناتي في البوابة الإلكترونية، ولم يتم إعطائي ضمانا ماليا لي ولمرافقي طفلي وطلبت تغيير البيانات وحتى هذه اللحظة لم يتم تغييرها. وأنا الآن في وضع حرج، إذ يجب علي بدء الدراسة الاثنين أو أنني سأتعرض للمسائلة القانونية حول مشروعية إقامتي، وطبعا خاطبت معهد كابلنج في النهاية لأتمكن من إتمام إجراءات التحويل، واضطررت إلى الوصول معهم إلى حل هو أن أدفع مصاريف الدراسة لكي اتمكن من تسريع الإجراءات بدلا من الانتظار لأسبوعين، وللحصول على رد من الملحقية أو تحديث بياناتي في النظام لأتمكن من طلب ضمان مالي. طالبة الدكتوراة م. ف