ينظم أحد فنادق جدة الكبرى في المنطقة التاريخية خلال أمسيات رمضان ليلة تليق بالأديب الراحل محمد صادق دياب في القاعة التي بادر الفندق بتسمية إحدى أكبر قاعاته باسم الدياب قبل أشهر من الآن. الأمسية الرمضانية ستكون كما يقول صاحب الفندق وأحد رجال السياحة في المملكة، مساعد الحكير: أشبه بملتقى ثقافي يليق ب «الاستاذ الدياب». سنوجه الدعوة لكثير من الأسماء ذات العلاقة والذين شرفونا بحضورهم خلال تدشين القاعة مثل محمد سعيد طيب، محمود بترجي، إحسان طيب، أحمد باديب، د. عبدالله مناع، عدنان صعيدي، علي الحسون، د. عدنان اليافي، طارق ريري، عدنان باعبدالله، عبدالله رواس، سامي خميس، الشيخ طلعت غيث، والدكتور عبدالمحسن القحطاني، سعود الشيخي، يحيى باجنيد، عبدالمحسن حليت، عاصم حمدان، بدر العباسي، وغيرهم. والراحل محمد صادق دياب عمدة صحافتنا المحلية في الثقافة والفنون وفي كل ما يتعلق بالإبداع المحلي الحجازي.. افتقدته الساحة المحلية في أول رمضان نعيشه بدون الدياب إعلاميا، وهو الذي كان يملأ علينا الدنيا في صحافتنا المكتوبة والمسموعة والمرئية كما يشاركنا في مساءات الثقافة المتنوعة هنا وهناك. غياب عمدة صحافتنا لم يكن وسوف لن يصبح في يوم من الأيام مكتملا.. لأنه دائم الحضور. تحدث عدد من المثقفين عن هذا الاحتفاء، وهنا يقول محمد سعيد طيب: لعله الحدث الذي من الممكن أن يتبنى إقامته القطاع الخاص بشكل سنوي وليتها تعتمد أمسية رمضانية تليق باسم صاحبها واسم الداعي إليها.. ويقول الإعلامي عبدالله رواس: حبيبنا «الدياب» من مواهبه الرائعة اختيار الأماكن المفعمة بالشعبية والعصرية في آن وكان منفردا في تجميع الأحبة وإشاعة الحوار ومن مواهبه أيضا اصطحاب صديق زائر ومزجه ب «البشكة» مما يمثل إضافة وتوسيع التواصل فتراه مرحبا به أينما حل وأينما توجه. وها نحن الآن يجمعنا لقاء حميمي في قلب مدينته الأثيرة «جدة» وفي هذا الفندق بالذات والقاعة التي أطلق اسمه عليها «قاعة الدياب» وهو غائب عنا وروحه الجميلة تسري حولنا وتذكرنا بمآثره الجميلة.. رحمك الله ياحبيبنا الذي تسكن في دواخلنا ولن تغادرنا.