دشن أصدقاء الأديب الراحل محمد صادق دياب - يرحمه الله- بفندق البحر الأحمر في وسط البلد بجدة قاعة تحمل اسمه وسط حضور كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين ومحبي دياب. وأتت هذه البادرة من صديق الراحل سامي خميس والذي استهل الاحتفالية بالترحيب بالحضور وقدم شكره للقائمين على فندق البحر الأحمر وخص بالذكر بدر الحكير. بعد ذلك تحدث أحمد صادق دياب وقال: لن أتحدث عن محمد الأديب والكاتب وسوف أتحدث عنه كإنسان وأخ وصديق.. لقد كان ملجأ لكل أفراد الأسرة.. واليوم وأنا أشاهد هذه الوجوه أقول لكم لقد كنتم جزءا لا يتجزأ من حياته. وعلق الدكتور عبدالله مناع بقوله: رحم الله الصديق العزيز أبا غنوة فقد كنا في حياته نتذاكر أخبار جدة وأوضاعها وكنا نبكي سوياً على ما يحدث فيها ونذهب لرئيس بلدية وسط جدة نشكو إليه حالها وما وصلت إليه والآن وأنا أمر في شوارع جدة أشعر أننا بحاجة إلى أمثال محمد صادق دياب. وأضاف: نعم جدة مدينة بائسة تحتاج لمن يتصدّق عليها.. جدة تألمني كثيراً وتحتاج لمن يدافع من أجلها. فيما عبّر المستشار محمد سعيد طيب عن مشاعره تجاه الراحل دياب وتطرق لما قدمه لجدة من مقالات وكُتب سوف تبقى خالدة، وأشاد بفكرة تدشين قاعة باسم دياب واعتبرها خطوة رائدة. ثم تحدث الشاعر عبدالمحسن الحليت والذي أشاد بالدور الكبير الذي بذلته أم غنوة (وهي زوجة دياب في حياته وكفاحها معه) ووقوفها معه خلال حياته وخلال مرضه واعتبرها امرأة عظيمة تستطيع أن تفتح مدرسة لتعليم الوفاء والعطاء والتضحية. وشارك إحسان طيب بكلمة تحدث فيها عن عشق محمد دياب لجدة من خلال ما طرحه في الصحافة والقصص، وأشاد بخطوة التكريم. وألقى أحد أحفاد دياب وهو محمد هشام شمس كلمة تحدث فيها عن الراحل ذاكراً أنه لم يكن جداً فقط بل كان صديقا وأخا ومحبوبا من الجميع. وعلق الإعلامي عبدالله رواس عما قدمه دياب لجدة واعتبره متفرّداً ويحظى بحب من الجميع. كما تحدثت الدكتورة زهرة المعبي والتي اعتبرت الراحل محمد دياب هو أول فارس لها وقد شجعها على الكتابة وشجع الكثير من المواهب. واختتم اللقاء بدر الحكير والذي اعتبر أن تسمية قاعة في الفندق باسم دياب هو جزء قليل مما قدمه دياب في حياته واعتبر جدة مدينة جميلة ورائدة.