بدأت حركة الطلب على المستلزمات الرمضانية تظهر بشكل واضح اعتبارا من مطلع الأسبوع الجاري، فيما ينتظر أن تبدأ الحركة التصاعدية مع نهاية الأسبوع المقبل مع استلام الرواتب الشهرية. وقال أحمد الزاهر (تاجر) إن الطلب على المستلزمات الرمضانية يبدأ في التصاعد التدريجي مع نهاية الأسبوع الثاني من شهر شعبان، مبينا أن الطلب يصل إلى 30 في المائة تقريبا. فيما ترتفع الحركة الشرائية إلى القمة مع استلام الرواتب الشهرية، حيث تشهد أغلب مراكز التسوق ازدحاما شديدا، فيما يفضل جزء من المواطنين التعامل مع محلات الجملة، نظرا لتفاوت السعر مع مراكز التسوق. وأضاف أن الحركة الشرائية للمستلزمات الرمضانية تستمر على نفس الوتيرة حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، موضحا أن قيمة الفاتورة تختلف باختلاف مستوى الدخل وعدد أفراد الأسرة، بيد أنها تبدأ في الغالب بنحو 500 ريال، لاسيما وأن البعض يفضل شراء جميع المستلزمات دفعة واحدة. وأوضح عباس الخباز (صاحب مركز تسوق) أن الحركة الشرائية للمستلزمات الرمضانية آخذة في التزايد التدريجي، حيث تكون الحركة ضعيفة للغاية خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك، مبينا أن عددا من السلع الرمضانية سجلت زيادة خلال الموسم الحالي، فيما قفز سعر الزبدة بنحو 100 في المائة لتصل إلى أربع ريالات مقابل ريالين في الموسم الماضي، بينما ارتفع سعر ورق العنب بنحو ريالين لتصل العبوة إلى 17 ريالا مقابل 15 ريالا وكذلك الأمر بالنسبة للفيمتو حيث يباع 10 ريالات مقابل تسعة ريالات وسن كويك وصل إلى 15 ريالا مقابل 13 ريالا للعبوة. وحول الحديث عن تقليل بعض العبوات من قبل شركات الألبان، أوضح أن الحديث عن انخفاض وزن بعض العبوات ليس صحيحا على الإطلاق، إذ لا تزال العبوات في ذات الحجم دون تغيير يذكر، فعلى سبيل المثال ما تزال العبوة 200 غرام دون تغيير إذ لم يتم إنقاصها لتصل إلى 180 غراما، مؤكدا أن تأثير حملات المقاطعة ليست واضحة على حركة المبيعات، إذ لا تزال حركة الشراء على الألبان لمختلف الشركات عند المستويات السابقة، وبالتالي فإن الاستجابة لتلك الحملات تبدو ضعيفة للغاية على الأقل من خلال المؤشرات المتوافرة حاليا.