انطلقت موجة الشراء للمستلزمات الرمضانية مطلع الأسبوع الجاري في المنطقة الشرقية لتستمر حتى الثاني من شهر رمضان، وسجلت المراكز التجارية ومراكز التسوق حركة غير اعتيادية، واضطرت لتمديد فترة الدوام اليومي للساعة الواحدة صباحا. وقال تجار مواذ غذائية إن الإقبال المتزايد على شراء المستلزمات الرمضانية اضطرهم لتخصيص ميزانية جديدة لشراء عربات كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المتسوقين خلال ساعات الدوام، مشيرين إلى أن الحركة الشرائية التي انطلقت بعد استلام الرواتب الشهرية تبدأ من الصباح وتستمر لساعات طويلة، مؤكدين أن الموسم الرمضاني الحالي يمتاز باستقرار الأسعار وعدم وجود مؤشرات للارتفاع، موضحين أن المنافسة الحادة القائمة بين مراكز التسوق في مختلف مناطق المملكة انطلقت مبكرا قبل اشتداد حرارة الموسم من خلال العروض المغرية التي تقدمها بخفض أسعار بعض السلع لفترة يوم واحد أو أكثر، فيما اتجهت بعض مراكز التسوق نحو استقطاب الزبائن عبر تخفيض أسعار الأرز لمستويات غير مسبوقة، حيث تعمد لخفض السعر بأقل من 10 ريالات عن السعر الرسمي ليصل إلى 43 ريالا مقابل 53 ريالا للكيس (10 كغم). وذكر أحمد الزاهر «تاجر» أن متوسط الشراء لمستلزمات شهر رمضان 900 1000 ريال للأسرة الواحدة، فيما ترتفع الفاتورة بالنسبة للأسر الكبيرة لتصل إلى 1500 1700 ريال بينما تنخفض الفاتورة بالنسبة للأسرة الصغيرة لتصل إلى 500 700 ريال، مشيرا إلى أن عملية الاستعداد لموسم شهر رمضان المبارك بدأت لدى تجار المواد الغذائية ومراكز التسوق مع منتصف شهر رجب، فيما بدأت المخازن في استقبال مختلف المستلزمات الرمضانية اعتبارا من الأسبوع الأخير لشهر رجب، وعرضت المحلات التجارية السلع الرمضانية مع بداية شهر شعبان واستمرت حتى دخول الشهر الفضيل، مضيفا أن الشركات الغذائية المستوردة وكذلك المصانع الوطنية تعاقدت مع مراكز التسوق ومحلات الجملة لتأجير مواقع استراتيجية بهدف عرض منتجاتها لتصريف أكبر عدد من منتجاتها مع الموسم الشرائي الأقوى. وأكد علي أحمد «تاجر» أن أغلب السلع الرمضانية للموسم الحالي سجلت استقرارا في الأسعار، إذ لم تشهد حتى الوقت الراهن هذه السلع زيادة تذكر، مرجعا ذلك للأزمة الاقتصادية التي تشهدها الاقتصاديات العالمية والتي انعكست بصورة مباشرة على أسعار السلع الغذائية المستوردة من أوروبا، وكذلك انخفاض أسعار المواد الخام المستوردة، الأمر الذي مثل عامل استقرار في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن الطلب على المشروبات سيرتفع بصورة كبيرة خلال الموسم الحالي كما هو الحال بالنسبة للموسم الرمضاني السابق، فتزامن الشهر الفضيل مع فصل الصيف يدفع لاستهلاك المشروبات الباردة، فيما يكثر الطلب على المشروبات الساخنة خلال فصل الشتاء. وقال إن سعر المعكرونة يبلغ 57 ريالا للكرتون «الكويتي» و54 ريالا للكرتون «الإماراتي» و50 ريالا للكرتون «السعودي» والشعيرة 57 ريالا للكرتون «الكويتي» و54 ريالا للكرتون «الإماراتي» و50 ريالا للكرتون «السعودي» والشروبة 165 ريالا للكرتون والطحين 10 ريالات للعبوة «10 كغم» و25 ريالا للكيس «45 كغم» والكرمل «26 ريالا» (12 حبة) والجلي 16 ريالا (12 حبة) والزيت يبدأ (45 102) ريال للكرتون والفيمتو 102 ريال للكرتون ومشروب وديان 62 ريالا للكرتون. وأضاف أن عملية التموين لشهر رمضان تتوزع على كرتون فيمتو «102 ريال» وكرتون سن كويك «75 ريالا» وكرتون معكرونة «57 ريالا» وكيس دقيق 10 ريالات (10 كغم) وشروبة 6 عبوات «45 ريالا» وكريم كرميل 25 ريالا (12 عبوة) و4 عبوات تانج (136 ريالا).