بدأت مراكز التسوق في مختلف مناطق المملكة عرض المستلزمات الرمضانية بعد استكمال جميع الاستعدادات وإبرام الصفقات مع الشركات الموردة لتوفير جميع الكميات المطلوبة. وقال متعاملون إن موسم شهر رمضان المبارك يعتبر من أخصب المواسم وأنشطها على الإطلاق، فالحركة الشرائية تصل إلى ذروتها مع بدء استلام الرواتب الشهرية، فيما تبدأ حركة الشراء مع منتصف شعبان الجاري، مشيرين إلى أن بوادر موسم رمضان المبارك بدأت فعليا مع مطلع شعبان، حيث تحرص بعض العوائل على شراء المستلزمات الرمضانية في وقت مبكر للهروب من معاناة الازدحام التي تتسم بها فترة تجهيز المستلزمات. وذكر أحمد الزاهر (تاجر) أن عملية عرض المستلزمات الرمضانية تبدأ فعليا نهاية الأسبوع الجاري، فيما يفضل عدد من مراكز التسوق العرض منتصف شهر شعبان في العادة، مشيرا إلى أن تأخر البعض في تقديم العروض الرمضانية ناجم عن بطء الحركة الشرائية، موضحا أن استلام الرواتب يمثل بدء الموسم الرمضاني الفعلي، فأغلب الأسر ترهن توفير المستلزمات الرمضانية باستلام السيولة التي توفرها الرواتب الشهرية. بدوره أكد علي أحمد (تاجر) أن فاتورة المستلزمات الرمضانية تختلف باختلاف عدد أفراد الأسرة، فالبعض لا تتجاوز فاتورته 1000 ريال، فيما تصل فاتورة بعض الأسر إلى 1500 2000 ريال، حيث يفضل عدد من الأسر شراء الاحتياجات دفعة واحدة، مشيرا إلى أن حركة الطلب في الوقت الراهن ما تزال متواضعة للغاية، متوقعا أن تبدأ الحركة في الارتفاع التدريجي مع اقتراب الشهر الفضيل، خصوصا أن البعض يفضل التريث لبدء العروض الرمضانية وبدء التخفيضات.