نجحت الأجهزة الأمنية في جدة، في ضبط ثنائي شاب كان يمارس جرائم خطف الحقائب النسائية في جدة، عقب تنفيذهما آخر سرقاتهما في حي كيلو 3. الإطاحة باللصوص جاءت عقب قيامهما بسرقة حقيبة مقيمة من جنسية عربية، كانت عند التاسعة ليلا تسير في أحد الشوارع الفرعية بالحي، قبل أن تداهمها سيارة صغيرة بداخلها خمسة أشخاص قاموا بسحب حقيبتها الشخصية، وكان بداخلها مبلغ 1500 ريال وجهازا جوال وأوراق هويتها وبعض الحلي المتفرقة. رجال الأمن في مركز شرطة النزلتين تعاملوا مع البلاغ، فيما تم نشر عدد من الدوريات الأمنية السرية داخل الحي الذي وقعت فيه السرقة، فيما تم تعميم أوصاف المركبة في ظل عدم قدرة السيدة على التقاط أرقام اللوحة، غير أن الجهود كانت تسعى لتطويق الجناة وإسقاطهم. نجح العمل الأمني بعد ساعات بسيطة في رصد مركبة تطابقت أوصافها مع أقوال السيدة، وجرى ملاحقتها وكان بداخلها شخصان تم إيقافهما ليتضح أنهما شابان سعوديان في السابعة عشرة من عمرهما، وهما طالبان في المرحلة الثانوية، وبتفتيش المركبة التي يستقلانها عثر على حقيبة السيدة وفي داخلها الحلى الذهبية وجهازا الجوال وأوراقها الثبوتية، ليعترف الشابان بسرقة حقيبة السيدة التي تعرفت إلى أحدهما، وتم اقتيادهما للتوقيف بهدف كشف هوية المشاركين معهما في السرقة. الناطق الإعلامي المكلف في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، أشار إلى أنه تم إيقاف قائد المركبة ويجرى حاليا استكمال التحقيق بهدف كشف كل المتورطين معه. وحذر البوق من التعامل مع ضعاف النفوس بشراء أجهزة الجوال أو البضائع غير المعروفة مصادرها، وقال من يثبت قيامه بشراء أجهزة غير معروفة المصدر يحاسب وفق الأنظمة والقوانين.