نجحت الدوريات الأمنية في الإيقاع بثلاثة لصوص، امتهنوا خطف الحقائب النسائية في جدة، عقب تنفيذهم آخر سرقاتهم في حي العزيزية أخيرا. وتمكن أفراد العصابة من اختطاف حقيبة مقيمة من جنسية هندية كانت تسير في أحد الشوارع الفرعية، بينما كان أفراد العصابة الثلاثة يستقلون سيارة أجرة، اقتربت من المقيمة ليخرج أحدهم يده من النافذة، ويمسك بالحقيبة التي اضطرت المقيمة إلى إفلاتها كيلا تسقط وتتعرض للأذى. واستنجدت المقيمة ببعض القريبين من الموقع لاستعادة حقيبتها، غير أن سرعة هروب الجناة أفشلت تلك المحاولات، لتتقدم المقيمة بتسجيل بلاغ لدى الدوريات الأمنية، التي عملت على إغلاق عدد من الشوارع الفرعية في حي العزيزية، بهدف تطويق الجناة وإسقاطهم، وبعد ساعة من وقوع الحادث، رصدت الدوريات الأمنية مركبة تطابقت أوصافها مع البلاغ، لتجري ملاحقتها وضبط الركاب الثلاثة، حيث تبين أن اثنين منهما طالبان في المرحلة الثانوية، والثالث مقيم من جنسية سيرلانكية. واعترف الموقوفون في القضية بجريمتهم، وأفادوا في اعترافاتهم لرجال الأمن أنهم احترفوا أعمال خطف الحقائب النسائية وأجهزة الجوال عن طريق مراقبة ضحاياهم وتتبعهم، ثم مغافلتهم وخطف أجهزتهم أو محافظهم وحقائبهم من أيديهم قبل أن يلوذوا بالفرار من الموقع. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أنه تم إيقاف ثلاثة أشخاص على ذمة التحقيق في مركز شرطة الشمالية، متهمين باختطاف وسرقة المقتنيات الشخصية من المارة، محذرا من التعامل مع ضعاف النفوس بشراء أجهزة الجوال أو البضائع مجهولة المصدر، مؤكدا أن من يثبت عليه شراء أجهزة مشبوهة ومجهولة المصدر؛ «فسيحاسب وفق الأنظمة والقوانين».