تعهد رئيس مجلس النواب البحريني خليفة بن أحمد الظهراني الذي يترأس حوار «التوافق الوطني» خلال افتتاح جلساته أمس أن يتسم الحوار «بالشفافية والموضوعية». ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية عن الظهراني أنه «سيتم التعامل مع كل مراحل حوار التوافق الوطني بشفافية وموضوعية، وأن شعب مملكة البحرين أمام فرصة تاريخية لعبور مرحلة مفصلية عبر حوار التوافق الوطني، يبدأ من دون شروط مسبقة، سقفه التوافق بين جميع مكونات المجتمع». وأشار إلى أن هدف الحوار «التقريب بين وجهات النظر للخروج بمرئيات وقواسم مشتركة تساهم في دفع عجلة الإصلاح ومزيد من التطور في كافة المجالات»، موضحا أن نحو 300 مشارك بينهم ممثلون عن جمعية الوفاق أبرز القوى المعارضة، سيقدمون أفكارهم بشأن الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي علاوة على رؤاهم بشأن الحقوق المدنية ووضع المقيمين الأجانب في البحرين. بدوره، بين المتحدث الرسمي باسم اللجنة عيسى عبدالرحمن أن المحور السياسي للحوار يتضمن الجمعيات السياسية وصلاحيات مجلسي الشورى والنواب وحكومة تمثل إرادة الشعب والنظام الانتخابي. من جهة أخرى، سحبت الكويت وحدات بحرية أرسلتها في منتصف مارس إلى البحرين لدى اندلاع تظاهرات في المملكة، وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أمس، نقلا عن المستشار العسكري في السفارة الكويتية في المنامة العقيد علي عساكر، أن هذه القوة ساعدت في تأمين الحدود البحرية للبحرين.