أحال محققو الشرطة ملف قاتل فتى الجامعة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام أمس لمعرفة دوافع جريمته. يشار إلى أن المتهم العربي اعترف أمام رجال التحقيق بقتل الشاب عبدالله بازهير. وأنكر في الاستجواب المبدئي استخدامه السكين في الجريمة، وقال إنه استخدم عبوة زجاجية لطعن خصمه في الظهر ما أدى إلى رحيله. وأضاف أنه أصيب بحالة من الخوف والهلع إثر سقوط المجني عليه ولم يدر أين يهرب ويختفي، فلجأ إلى موقع قريب تحصن فيه لحين هدوء الأوضاع ثم غادر إلى شقة أسرته واختبأ فيها حتى لحظة سقوطه. وبحسب معلومات تحصلت عليها «عكاظ», فإن المتهم ساق عدة مبررات لجريمته لكنه عاد وأكد أمام المحققين أنه لم يترصد خصمه ولم يكن ينوي قتله وما حدث وليد اللحظة، ونادم على فعلته حسب تعبيره. يشار إلى أن فريق عمل من وحدة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس من شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة عمل على متابعة الجاني في عدة مواقع فيما تم نشر عدد من رجال البحث الجنائي في أطراف ومداخل حي الجامعة بهدف رصده، لتأتي معلومات بحثية أشارت إلى أن القاتل عاد ليختبئ في منزل أسرته في ذات الحي، لذا عمد رجال الأمن إلى تطويق المنزل قبل أن يتم ضبطه وبدا المتهم هادئا واستسلم للأمن بلا مقاومة.