غزت التشققات والتصدعات الخطرة فلل الإسكان الخيري في حي النخيل في المدينةالمنورة الذي أنشأته مؤسسة الملك عبدالله لوالديه وافتتح منذ ثلاث سنوات، حيث قال منصور حماد المرواني إن التشققات بدأت تشكل عامل خطر علينا، كما أن الشركة المنفذة للمشروع لم تنشئ جدارا رابعا لفيلتي مما أدى إلى انكشافها، كما أنهم أقاموا خزان المياه خارج المبنى ووضعوا بيارة الصرف الصحي أمام باب المنزل بشكل مباشر. وحصلت «عكاظ» على تقارير صادرة من لجنة المباني الآيلة للسقوط (تحتفظ بنسخة منها) توضح ما تعرضت له الفلل من تشققات وتصدعات معيبة، كما رصدت كاميرا «عكاظ» وجود عدد من المنازل التي طالتها التشققات الخطرة رغم أن المشروع لم يمض على بنائه سوى ثلاث سنوات بجهد مشترك من إمارة المدينة والأمانة والشؤون الاجتماعية ونفذته إحدى الشركات الوطنية الكبرى للمقاولات بتمويل من مؤسسة الملك عبدالله لوالديه. من جهته، أوضح المهندس محمد السهلي رئيس لجنة المباني الآيلة للسقوط في المدينة أن اللجنة تعمل بشكل عام في المدينة ولا تتوجه إلى مشروع بعينه ولكنها تلقت عددا من البلاغات من سكان حي النخيل وتمت معاينة 6 مبان وجد أنها تعاني من تشققات وتصدعات ورفع عنها لأمانة المدينة والدفاع المدني.