وجد المسافرون من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة عن طريق البر، وسيلة ترفيه لهم ولأبنائهم، من خلال الوقوف في منتصف طريق السفر لمشاهدة القردة التي ترتاد الطريق للبحث عن الطعام. المسافرون لا يبخلون بالأطعمة على القرود التي أصبحت تنتظر المسافرين على قارعة الطريق دون خوف، مع أن الخطر محتم من القرود على المسافرين، ورغم وجود اللوحات التحذيرية التي وضعتها وزارة النقل للتحذير، إلا أن المسافرين لا يأبهون لوجود هذه اللوحات وهمهم الوحيد هو قطع ملل السفر بالوقوف مع القردة قبل إكمال الطريق. وأكد المسافر خالد العمري عدم وجود خوف من هذه القردة، خاصة أنهم يراقبونها من داخل السيارة ويقدمون لها الطعام دون خوف من أية أذية قد يتعرضون لها من القرود، أما المسافر صالح فقد تلقى ضربة موجعة على رأسه عندما كان يطعم القرود بعضا من حبات الموز وقرر بعدها عدم التوقف مرة أخرى لهذه القردة.