عقدت إدارة نادي القادسية البارحة الأولى اجتماعها الأول بعد فوز عبدالله الهزاع بكرسي الرئاسة لمدة أربع سنوات مقبلة واقتصر الاجتماع على توزيع المناصب والتعارف بين الأعضاء العشرة الأوائل في انتخابات أعضاء المجلس، ومن ضمنهم المستشار القانوني محمد الرتوعي، الذي يحمل ملف مطالبات بحقوق النادي من الرئيس عبدالله الهزاع، وملف استبعاد 300 عضو من مجموعة معدي الهاجري قبل عقد الجمعية العمومية، ونفى الرتوعي ما تردد عن انسحابه ورفض العمل مع إدارة الهزاع، وقال: أطالب بحقوق نادي القادسية سواء عملت مع الهزاع أو مع غيره، وبالتالي لن تتوقف هذه المطالبة وتم اعتماد عضويتي في المجلس، أعضاء مجلس إدارة الهزاع والمصادقة على الأسماء ورفعها إلى رعاية الشباب لاعتمادها، وسأستمر بعضوية المجلس مع تمسكي بالمطالبة بتوضيحات عن التجاوزات المالية السابقة والتقرير المادي للنادي خلال الفترة التي سبقت الانتخابات، ووكلنا محاميا لقضية استبعاد 300 عضو من المصوتين للهاجري، وجميعهم سددوا عضوياتهم ولم تسترجع مبالغ سدادهم أو توضح أسباب استبعادهم.