كشفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن من قام بتسليم سندات سداد رسوم أعضاء الجمعية العمومية التي شهدها نادي القادسية الأسبوع الماضي هو وافد غير سعودي وهو شقيق المرشح لرئاسة النادي معدي الهاجري وأنه لم يتم تسليم تلك السندات من قبل أصحابها وفق الآلية المفترضة. وأشارت الرئاسة العامة اعتزامها رفع الوثائق والمستندات التي تأكدت عدم نظاميتها في انتخابات نادي القادسية إلى الجهات المختصة. وأعلنت في بيان توضيحي أصدرته أمس عن تشكيل لجنة للتدقيق في إيرادات ومصروفات نادي القادسية خلال فترة عمل إدارة عبدالله الهزاع. وفيما يلي ما جاء في البيان: «تابعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب باهتمام بالغ التصريحات الصحافية لبعض منسوبي نادي القادسية وبعض المرشحين لرئاسة أو عضوية مجلس الإدارة وكذلك المداخلات واللقاءات التلفزيونية لهم وما تضمنته من أقوال واتهامات غير مبررة يفهم منها أنه حدثت تجاوزات في إجراءات الجمعية ومن منطلق اهتمام الرئاسة بأهمية إيضاح ملابسات الموضوع وحقيقة الأمر لجميع منسوبي النادي والرأي العام الرياضي نوضح الحقائق التالية: 1 - قبل البدء باستقبال سداد رسوم الاشتراك لأعضاء الجمعية العمومية قام النادي بالاستفسار عن كيفية تسديد الرسوم وتم إفادة النادي بذلك بالفاكس رقم 328 وتاريخ13 /03/ 1432ه. الذي ينص في فقرته الأولى على ما يلي (سداد رسوم الانتساب والاشتراك يكون عن طريق البنك من قبل العضو ولا يكون بصورة جماعية وعلى النادي الإعلان عن ذلك ووضع رقم الحساب واسم البنك بلوحه الإعلانات) حسب اللائحة. 2 - من منطلق اهتمام الرئاسة البالغ بالجمعية تم تخصيص خط هاتفي ساخن (جوال) على مدى 24 ساعة لأحد موظفي الرئاسة المكلفين بتدقيق أوراق الجمعية للإجابة على أي استفسار لأعضاء الجمعية. 3 - حددت الرئاسة فترة كافية لسداد الرسوم من قبل أعضاء الجمعية لدى البنك استمرت ثلاثة أسابيع . 4 - حددت الرئاسة فترة كافية لتسليم سندات السداد للنادي من قبل الأعضاء الذين قاموا بالسداد ولمدة أسبوع كامل. 5 - من خلال تدقيق سندات سداد رسوم العضوية من قبل اللجنة المكلفة بذلك والتي من ضمنها ممثل الإدارة القانونية بالرئاسة تم استبعاد سندات السداد غير النظامية التي تخالف تعليمات الرئاسة المعلنة لهم قبل سدادهم الرسوم بسبعة عشر يوما والتي تؤكد على أن يكون السداد من قبل العضو ولا يكون بصورة جماعية رغبة من الرئاسة بأن لا يكون هناك مجال لقيام البعض بالسداد عن الناخبين لاستمالتهم بالتصويت له. 6 - لا تتصور الرئاسة وجود سبب مقنع بين من قام بالسداد نيابة عن مجموعة كبيرة من أعضاء الجمعية تزيد عن مائتي شخص وهو من الإخوة الوافدين الذي يقال إنه يعمل لدى أحد المرشحين لمجلس الإدارة وكان السداد في آخر يومين من الفترة المحددة للسداد وهي 18 /04/ 1432ه وبوقت متقارب. 7 - من منطلق الشفافية مع المرشحين لرئاسة النادي في إجراءات الانتخابات فقد تم قبول مراقب من كلا الطرفين للإشراف مع اللجنة على الانتخابات وفرز الأصوات. 8 - اتضح للجنة أن من قام بتسليم سندات سداد رسوم أعضاء الجمعية التي تمت بواسطة الوافد غير السعودي للنادي هو شقيق المرشح لرئاسة النادي الأستاذ معدي الهاجري ولم يتم تسليم هذه السندات من قبل أصحابها كما هو المفترض أكثر من 300 سند إيداع سلمت في وقت واحد. 9 - لم يتقدم رسميا للجنة المكلفة بالإشراف على عقد الجمعية أو لمكتب الرئاسة بالمنطقة الشرقية أي اعتراض من الأعضاء الذين تم استبعادهم بسبب السداد لهم عن طريق الوافد المشار إليه بعاليه. 10 - كان التأخير في توزيع بيانات أعضاء الجمعية العمومية والقوائم المالية بسبب وجود ملاحظات على سداد بعض أعضاء الجمعية تحتاج للدراسة والتدقيق مما نتج عنه تأخير اعتماد أعضاء الجمعية الذين يحق لهم الحضور. 11 - أشار المرشح لرئاسة النادي معدي الهاجري أن لديه تصريح للموظف بمكتب الرئاسة بالمنطقة الشرقية أحمد غراب حول أعضاء الجمعية الذين سددوا بواسطة الوافد المشار إليه بعاليه يتضمن أن سدادهم يعتبر نظاميا. وللإحاطة فإن المذكور ليس من أعضاء اللجنة التي كلفت بتدقيق أوراق الجمعية وممثل المكتب لدى اللجنة هو مدير المكتب فقط. 12 - لم يسبق إصدار أية موافقة رسمية من أي مسؤول بالرئاسة أو مكتبها بالمنطقة الشرقية لأي مرشح على صحة الإجراءات التي قام بها المرشح حول الجمعية العمومية. وأكدت الرئاسة حرصها التام على تطبيق اللائحة والتعليمات ذات العلاقة على الأندية الرياضية وبدون استثناء لتحقيق المصلحة العامة للأندية وشبابها وفيما يخص النواحي المالية والملاحظات التي أبداها بعض أعضاء الجمعية خلال الاجتماع فقد تم أخذها بعين الاعتبار وسيتم تكليف لجنة مالية متخصصة من الرئاسة والاتحاد السعودي لكرة القدم (لجنة الاحتراف) لتدقيق إيرادات ومصروفات النادي خلال كامل الفترة التي تولى خلالها المجلس السابق برئاسة الأستاذ عبدالله الهزاع إدارة النادي ليتم على ضوء ذلك إخلاء طرف الإدارة السابقة ونقل العهدة للإدارة الجديدة. وتحتفظ الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحقها في إحالة الوثائق والمستندات التي تأكدت من عدم نظاميتها للجهات المختصة لاتخاذ ما تراه من إجراءات حيالها، وكذلك ما صدر من اتهامات وطعون غير صحيحة بحق المسؤولين بالرئاسة واللجنة المشرفة على الانتخابات.