رغم وجود أكثر من 20 مدرسة وعشر دوائر حكومية وآلاف المواطنين ومستفيدي الضمان الاجتماعي، يعاني أكثر من 20 ألف مواطن من سكان 15 قرية في مركز الموسم في محافظة صامطة في جازان من غياب البنوك والصرافات عن مركزهم، الأمر الذي أزعجهم وسبب لهم المتاعب، إذ يضطر الواحد منهم إلى قطع مسافة تتجاوز 30 كم إلى صامطة لصرف مستحقاتهم أو سداد فواتيرهم أو إنجاز أي معاملة مصرفية. المواطن حسن طاهر عريبي يقول إن مركز الموسم أحد أهم المراكز، وسبق أن كان منفذا وسكانه ودوائره الحكومية وموظفوه يعانون كثيرا عند نهاية الشهر لاستلام رواتبهم، وذلك لعدم وجود مكائن صرافات أوفرع لأحد البنوك، ما يضطرهم للذهاب لصامطة قاطعين مسافة تزيد عن 60 كيلو ذهابا وايابا. ويتساءل: متى يتسلم أهالي مركز الموسم رواتبهم من مركزهم مرتاحين من عناء التنقل. ويضيف المواطنون عبدالله محمد عريبي، عبدالله يوسف، محمد حسن، طاهر معبر، خالد وإبراهيم، حسن محمد حمد، منصور حسن، محمد قمير، ومحمد عاتي، أن الموسم بحاجة ماسة جدا لإيجاد فرع لأحد البنوك وصرافات ليتسنى للأهالي صرف رواتبهم دون عناء أو تعب، قائلين «مازلنا نطالب به وسنظل مصرين عليه حتى يرى النور». مشايخ المركز حسن علي أبوطالب، عيسى حسن، محسن، حمد عواجي، حسن أزيبي، بدر، محمد عاتي طالبوا بوجود صرافات حتى يتسنى للأهالي وكبار السن والعجزة صرف رواتبهم دون تعب ومشقه وبالذات كبار السن والنساء. ويؤكد المواطنون إبراهيم عبدالله عريبي، عقيل محمد، إبراهيم يحيى، وشيخ الصيادين بيشي مساوي «أن الموسم حاجته لأحد البنوك وصرافات كحاجة الأرض للماء لأننا نضطر لقطع مسافة كبيرة لصرف رواتبنا لأن أقرب صرافات تبعد حوالي 30كيلو ذهابا ومثلها إيابا فمتى نرى وقد ظهرت الصرافات في مركز الموسم لتواكب طموحاتنا».