رفضت أمانة العاصمة المقدسة الاعتراف بجملة الوثائق والمستندات التي يحملها مواطن أحالت إليه قبل 29 عاما مسؤولية استصلاح موقع حديقة بالقرب من المركز الطبي الذي يمتلكه، على أن تعود منفعتها على جماعة المسجد وسكان الحي، حيث أغلقت الإدارة العامة للحدائق الحديقة تمهيدا لإعادة هيكلتها إلى وضعها السابق. أكد المستشار القانوني محامي القضية محمد البركاتي أن في حوزتهم وثائق ومستندات رسمية تؤكد حقيقة تسليم أمانة العاصمة المقدسة موقع الحديقة إلى صاحب المركز الطبي على أن يقوم هو وعلى حسابه الخاص بتنفيذ مخطط كروكي حددته أمانة العاصمة، وسلم الموقع بمحضر رسمي مشترك بين جهات العلاقة في الأمانة وصاحب المركز، ويكون الموقع تحت إشراف الأمانة، وهذا ما تم بالفعل قبل 29 عاما، إلى أن ظهرت أمانة العاصمة مؤخرا وأغلقت الموقع الذي يشمل مواقف للسيارات وحديقة وأكشاكا خدمية بنيت على حساب صاحب المركز الطبي مع تحمله الرصف والسفلتة والتشجير وتأثيث الحديقة وفق المخطط الذي اعتمدته الأمانة. وأوضح مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن جهات الاختصاص في الأمانة أكدت على عدم وجود إثباتات رسمية معترفة تفيد بصحة استثمار الموقع من صاحب المركز الطبي «وهو ملك للأمانة من حقها إعادة تنظيمه على أن يكون حديقة بالكامل وفق المخططات المعتمدة».