تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات، بالوقوف وراء إفشال زيارة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة، بعد فترة من التفاؤل بإتمام الزيارة في وقت قريب، بعد الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة المقالة والقيادي في حركة حماس إسماعيل هنية للرئيس عباس للقدوم إلى غزة. واتهم الناطق باسم «حماس» حركة فتح بعرقلة زيارة الرئيس عباس إلى قطاع غزة بموافقتها المشروطة على الزيارة، مشيرا إلى أن «حماس» اتخذت الخطوة الأولى لإنهاء الانقسام من خلال دعوة إسماعيل هنية للقاء الرئيس عباس في غزة أو في أي مكان آخر. وأفاد أن «فتح» وعباس يناورون إعلاميا من خلال ادعائهم بأنهم يريدون زيارة غزة، وعزا ذلك إلى الالتزامات الأمنية للسلطة. وأضاف أن «حماس» ليس لديها شروط لزيارة عباس لغزة، ولكنها بحاجة لترتيبات سياسية وأمنية، حتى تكون الزيارة ناجحة. من جهته قال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن نجاح زيارة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إلى غزة من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية مرهون بإطلاق سراح مئات المعتقلين السياسيين في سجون السلطة في الضفة الغربية.