جددت حركتا حماس وفتح، أمس التراشق الإعلامي بينهما رغم الأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء الذي جمع قيادتي الحركتين مع رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية أمس وانتهى بالاتفاق على فتح مقر لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، وتسليم منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القطاع لحركة فتح. واستهجن الناطق الرسمي باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري، في بيان، اللغة التي وردت في تصريح منسوب للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية تحدث خلاله بطريقة «غير لائقة» عن هنية بحسب أبوزهري. وقال إنه جاء بعد ساعات قليلة من لقاء غزة والذي أعلن خلاله العديد من الخطوات التي بادر إليها هنية وحركة حماس، رغم عدم وجود خطوات مقابلة من حركة فتح. وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية قال في وقت سابق إن هنية زعم أمام جلسة لأعضاء حماس في المجلس التشريعي في غزة أن السلطة في رام الله قامت بمحاولات، وبعثت برسائل، لمنع إتمام زياراته الخارجية الأخيرة.