اعتمدت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبدالله الشريف شاعرا، والفنان محمد عبده ملحنا لأوبريت الجنادرية في دورتها ال26، والتي ستنطلق في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى المقبل. الاختيار وضع المرأة الشاعرة على قائمة الانتظار مجددا، بعد أن سرت الشائعات التي تشير إلى أن المهمة أسندت لإحدى الشاعرات المعروفات. وأوضح الشاعر عبدالله الشريف أنه تلقى البارحة الأولى اتصالا من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، يبلغه من خلاله باختياره لهذا الشرف، مبديا سعادته الكبيرة بالكتابة للوطن في محفل كبير بحجم الجنادرية. «عكاظ» علمت بأن الأوبريت يتكون من سبع لوحات تتغنى بأمجاد الوطن وعمق اللحمة بين القيادة والشعب. الثنائي محمد عبده والشريف اجتمعا في ورشة عمل عاجلة لإنجاز العمل الوطني، مستندان على جملة من التعاونات السابقة التي تتيح لهما جوا من التفاهم للخروج بعمل مميز، ففنان العرب لم يغب يوما عن الجنادرية وهو الذي سبق له تلحين العديد من الأوبريتات في المهرجان كان من أشهرها «عرائس المملكة» للشاعر الرائد إبراهيم خفاجي. أما عبدالله الشريف الذي اختير «شاعرا» للعمل فهو اسم كبير وفاعل في صناعة الأوبريتات الوطنية والأغنية العاطفية، حيث كتب العديد من أعمال الوطن أوبريتات وأغنيات كان منها عمل وطني كبير قدم في أبها منذ سنوات بصوت عباس إبراهيم ومن ألحان الموسيقار محمد شفيق شافاه الله كما اشتهر اسمه كثيرا بعد غناء علي عبدالكريم أغنيته العاطفية «قصر عالي»، إلى جانب أنه لا زال يردد كمغن الكثير من لوحاته الشعرية الوطنية والاجتماعية والعاطفية بصوته في المناسبات. يذكر أن أوبريت العام الماضي كان من أشعار ساري وألحان ماجد المهندس، وشارك في أدائه فنان العرب محمد عبده، راشد الماجد بعد غياب طويل، عبدالمجيد عبدالله، عباس إبراهيم، والطفل خالد الجيلاني.