استجابة للقرارات الملكية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إبان عودته إلى أرض الوطن سالما معافى، بدأت أفرع بنك التسليف والادخار في شتى مناطق المملكة في استقبال طلبات المواطنين وسخرت إمكاناتها البشرية والتقنية في خدمة المراجعين، واضعة فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهر لإنجاز معاملات المواطنين. وشرع بنك التسليف والادخار في الدمام بتنفيذ القرارات الملكية القاضية بالصرف لكافة المستفيدين، وفتح البنك أبوابه لاستقبال طلبات واستفسارات المتقدمين. وأوضح مدير فرع بنك التسليف والادخار في الدمام غازي الشراري أن بنك التسليف والادخار بدأ في العمل على تنفيذ الأوامر الملكية بالصرف للمستفيدين وسخر البنك كافة الجهود لتنظيم العمل. وأشار الشراري إلى أن البنك ينجز يوميا معاملات 3000 متقدم، مبينا أن أعداد المنتظرين ممن يحق لهم الصرف نحو 11600 وسيتم الصرف لهم وإنهاء القوائم خلال شهر واحد. من جهتها، تعمل أمانة المنطقة الشرقية في أكثر من اتجاه للتقليل من قوائم الانتظار للحصول على منح أراضٍ سكنية، إذ بلغ عدد المتقدمين نحو 180 ألف مواطنة ومواطن مدرجين على قوائم انتظار أراضي المنح منذ نحو من 30 عاما. وأضاف مصدر في أمانة الشرقية أن الأمانة خصصت أراضي تملكها الهيئة العامة للإسكان لبناء وحدات سكنية عليها في كل من الخبر، الدمام، والظهران وغيرها من مدن المنطقة الشرقية. وشهدت مقار بنك التسليف والبنك العقاري وصندوق الموارد البشرية في منطقة عسير توافد عدد كبير من المواطنين والمواطنات للتقديم على طلب القروض الأسرية والعقارية والتقديم على الوظائف وسط تفاؤل كبير بسرعة الحصول عليها. وفي المدينةالمنورة، اضطرت إدارة بنك التسليف لوضع لوحة إرشادية خارج البنك، توضح آلية الاستفادة من القرار الملكي الخاص القاضي بالإعفاء من القروض، كما توضح اللوحة الإرشادية كيفية التقديم للاستفادة من القروض الجديدة. وأوضح مدير البنك عائش الصاعدي أن إدارته وضعت اللوحة بعد الزحام الشديد الذي شهدته أروقة البنك، مضيفا أن مراجعة أكثر من ألفي مراجع يوميا تجعل موظفي البنك عاجزين عن تلبية طلباتهم أو الرد على أسئلتهم.