سعادتنا لا توصف يا خادم الحرمين الشريفين ونحن نراك تتمتع بصحة وعافية ونسأل الله عز وجل أن يديم عليك نعمه، كما أدام على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، فأمننا وأماننا في ظل قيادتكم الحكيمة، ورفاهيتنا أساسها حبك لشعبك عندما أعلنتها أمام الملأ. الإسهامات الكبرى التي بذلها ومازال يبذلها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من أجل إعلاء هذا الوطن والرفع من شأنه والسهر على راحة المواطنين وطمأنينتهم وأمنهم تمثل علامات فارقة من علامات مسيرة البناء في هذه الدولة، فالكل يشهد على عطاءات القيادة اللا محدودة من أجل رفعة هذا الوطن وتطوره ونموه على مختلف الأصعدة، فليس بمستغرب أن يطلق على خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لقب ملك الإنسانية فأعماله الجليلة تدل على إنسانيته الفذة التي شملت مناقبها الجميع، وهو يستمد قوته التي مكنته من أداء واجباته نحو وطنه ومواطنيه من رضا الخالق جلت قدرته، وحب الناس له مستمد بعد فضل الله من ضمير مخلص ونية سليمة وخطوات ثابتة لتحقيق ما يصبو إليه من تطلعات واثبة لاستقرار الوطن وأمنه وتحقيق ما يمكن تحقيقه لإسعاد المواطن ورفاهيته والأخذ بيده نحو الأفضل والأمثل. عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سليما ومعافى إنما تمثل مصدرا من أهم مصادر فرحة المواطنين وسعادتهم وبهجتهم وهي تعبر عن مشاعر صادقة يكنها المواطنون نحو قيادتهم الرشيدة التي آلت على نفسها استمرارية القيام بمهمات البناء المرسومة لتحقيق المستقبل الأفضل لهذه الأمة استرشادا بالكتاب والسنة. يا خادم الحرمين، كبيرنا وصغيرنا وقف فرحا عندما سمع بوصولك، وغمرتنا الفرحة عندما أنارت ابتسامتك أعيننا فكستنا بهجة لا توصف. حفظك الله من كل مكروه، وأنعم عليك بموفور الصحة والعافية. وازع عبدالرحمن البقمي تربة البقوم