سعادتنا لا توصف يا خادم الحرمين الشريفين ونحن نراك تتمتع بصحة وعافية ونسأل الله عز وجل أن يديم عليك نعمه، كما أدام على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، فأمننا وأماننا في ظل قيادتكم الحكيمة، ورفاهيتنا أساسها حبك لشعبك عندما أعلنتها أمام الملأ. استبشر الشعب بعودة الوالد القائد وزفة العاصمة لأرض الوطن وقالت عاد قائد المسيرة عاد بفضل من الله وعونه سليما معافى بإذن الله والفرح في القلوب لا يعبر عنه أنواع وأشكال التعبير عن الفرح. الوطن اليوم يحتفل بعودة قائده إليه والمواطنون يحتفلون بعودة ميمونة عقب الرحلة العلاجية التي شفي بعدها قائد هذه الأمة فالثناء والشكر لرب العالمين الذي أعاد إلينا هذا الرجل الرمز الذي استطاع أن يحفر حبه بجدارة واستحقاق في قلب كل مواطن، وإزاء ذلك جاءت هذه المشاعر العفوية والتلقائية التي أبداها المواطنون تجاه قيادتهم الحكيمة، تلك المشاعر الصادقة التي برزت بوضوح استبشارا بعودة القائد إنما تعني ضمن ما تعنيه أن التلاحم بين الحاكم والمحكوم في هذه الديار المباركة لا يمثل شعارا مرفوعا لأي استهلاك وإنما هو يمثل علاقة فريدة تقوم على ركائز قوية من الاحترام والحب المتبادل والولاء المطلق، وإزاء ذلك فإن المواطن يقدر لقيادته الحكيمة أياديها البيضاء ومواقفها الإنسانية، وأعمالها الدؤوبة لمصلحة هذا الوطن ومصلحة مواطنيه. إن فرحة الوطن ليس لها حدود بهذه المناسبة، وأبناؤك كانوا يدعون لك في كل حين، أن يمن الله عليك بالصحة والعافية. إضافة إلى سؤالهم الدائم عن صحتك حفظك الله الجميع كان ينتظر هذه اللحظة بعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالما في أسرع وقت بالصحة والعافية... يا خادم الحرمين، كبيرنا وصغيرنا وقف فرحا عندما سمع بوصولك، وغمرتنا الفرحة عندما أنارت ابتسامتك أعيننا فكستنا بهجة لا توصف... حفظك الله من كل مكروه، وأنعم عليك بموفور الصحة والعافية. معتوق سالم الشريف الهيئة الطبية العامة في جدة