باشر نحو 22 متدرباً في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ترميم آثار في قرية الخبراء التراثية في القصيم، ويهدف المشروع الذي دعت إليه الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى المحافظة على الآثار من السقوط، وعززت الحملة بشعار (لا يطيح). واستخدم المتدربون المتطوعون الطين في أعمال ترميم منازل في البلدة القديمة التراثية، وعمد أستاذ الطين والمدرب في ورشة العمل على جذب المتدربين بأهازيج البناء القديمة وهو يردد «ريحة الماء غدى مسك يفوحي» وهو يحرك بيديه الطين ليصبح أكثر لزوجة قبل أن يشاركه 22 شابا من الملتحقين في دور البناء بالطين ضمن البرنامج. وبين المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية في القصيم الدكتور جاسر الحربش أن ورشة العمل تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية للتأهيل والبناء بالمواد التقليدية واحدة ضمن سلسلة من ورش العمل التي أقامتها الهيئة العامة للسياحة والآثار مع الشركاء للتعريف بالتراث العمراني وإبراز أهميته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات في كافة مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها. وتعد ورشة العمل خطوة عملية لتفعيل اتفاقية الهيئة العامة للسياحة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات السياحة والآثار بالتعاون مع الشركاء المتميزين في المنطقة من البلديات والمقاولين الذين يعملون في مجال إعادة تأهيل المباني الأثرية.