تراوح المفاوضات بين الغرب وطهران حول البرنامج النووي الإيراني في المكان، إذ أعلن دبلوماسي غربي للصحافيين أن اللقاء الثنائي الذي عقد أمس بين وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون وكبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي في إطار مفاوضات إسطنبول «لم يتوصل إلى نتيجة». وقال هذا الدبلوماسي القريب من المحادثات إن الاجتماع استمر ساعة ونصف ساعة و«شهد حديثا مكثفا لكن المواقف لا تزال هي نفسها». ونقل الدبلوماسي عن المفاوض الإيراني قوله إن بلاده تريد الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم وتطلب أيضا رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها كشرطين مسبقين للبدء بالمفاوضات حول تبادل الوقود النووي. وأضاف المصدر نفسه «يمكن القول بصدق إن الاجتماع (الثنائي) لم يتوصل إلى نتيجة». بدوره، أعلن مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن بلاده لا تنوي الامتثال للقرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي بحقها.ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن سلطانية قوله في موسكو إن «إيران لم ولن تمتثل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأنها تفتقد للأسس والأثر القانوني، ولأنها تنتهك القوانين والأعراف الدولية». وأضاف «برأينا، أن مجلس الأمن الذي يستخدم كأداة في أيدي الدول الغربية للضغط على إيران قد وصل إلى طريق مسدود».