كررت إيران التي اجتمعت اليوم في اسطنبول مع الدول الكبرى لاستئناف المفاوضات حول ملفها النووي رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، فيما أعلن دبلوماسي غربي أن اجتماعا مهما عقد اليوم "لم يتوصل الى نتيجة". وعقدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي كاثرين اشتون اجتماعا ثنائيا مع كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي. وصرح الدبلوماسي الغربي القريب من المفاوضات للصحفيين أن اللقاء لم يتوصل إلى نتيجة . ووفق مابثته وكالة الصحافة الفرنسية نقل الدبلوماسي عن المفاوض الإيراني قوله إن بلاده تريد الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم وتطلب أيضا رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها كشرطين مسبقين للبدء بالمفاوضات حول تبادل الوقود النووي. وفي ما يتصل بتبادل الوقود أوضح الدبلوماسي الغربي أن الدول الكبرى تسعى الى اتفاق معدل حول هذه النقطة يشكل نقطة بداية لبناء الثقة، وذلك مقارنة باقتراح العام 2009. وكانت إيران رفضت عام 2009 خطة قدمتها مجموعة فيينا (الولاياتالمتحدةوروسيا وفرنسا) تنص على إرسال 1200 كلغ من اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب إلى روسيا للحصول في المقابل من روسيا وفرنسا على الوقود لمفاعل الأبحاث الطبية في طهران. وفي مايو 2010 اقترحت إيران مع تركيا والبرازيل عرضا مضادا ينص على إيداع 1200 كلغ من اليورانيوم الإيراني في تركيا لمبادلته وتجاهلت القوى الكبرى هذا العرض . // انتهى //