قتل تسعة جنود يمنيين وجرح اثنان أمس في هجوم شنه تنظيم القاعدة بالصواريخ والأسلحة الرشاشة في محافظة أبين جنوب اليمن، حسبما أعلن مسؤول أمني. واستهدف الهجوم قافلة للجيش في مدينة لودر كانت تواكب شاحنة تنقل مواد غذائية إلى القواعد العسكرية في المنطقة، كما أوضح هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته في تصريح صحافي. وقال «إن تسعة جنود قتلوا وجرح اثنان في الكمين الذي نصبه رجال من القاعدة». واشتعلت النيران في آليتين عسكريتين في الهجوم. وكانت مدينة لودر في أغسطس (آب) مسرحا لمعارك عنيفة دامية بين مقاتلين من القاعدة والجيش اليمني خلفت 33 قتيلا. ووضع الجيش منذ ذلك التاريخ حواجز عند مداخل المدينة ويراقب حركة الداخلين إلى المدينة والخارجين منها. من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول محلي في مديرية الملاح الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن إصابة عدد من الجنود في اشتباكات وقعت البارحة الأولى في المديرية. وقال مدير عام مديرية الملاح محمد منصر ل«عكاظ»: «هناك اشتباكات وقعت مع عناصر خارجة عن القانون بعد ظهر البارحة الأولى ولكن لم تكن هناك أي إصابات أو قتلى في صفوف قوات الجيش والأمن، إلا إذا كان هناك إصابات في الجانب الآخر من العناصر الخارجة عن القانون ليس لدينا معلومة بذلك»، مؤكداً بأن ما تناقلته بعض المصادر الصحافية اليمنية غير صحيح. إلى ذلك, أحالت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن سبعة متهمين بأعمال تمس الوحدة كانت قد ضبطتهم مطلع الشهر الجاري على متن سيارة وبحوزتهم وثائق وصفها مصدر أمني بالانفصالية ومنشورات تحرض على الكراهية إلى نيابة أمن الدولة في محافظة عدن جنوب اليمن. وفي ذات السياق, ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج اثنين من المطلوبين أمنياً بمديرية الملاح بقضايا جنائية جسيمة منها قطع الطريق واستهداف مواقع أمنية وعسكرية، وقد تمت إحالتهما للإجراءات القانونية.