أكد مصدر محلي مسؤول في محافظة أبين جنوب اليمن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 10 جنود وامرأة وسبعة مصابين بينهم طفل. وقال نائب المحافظ ناصر عبدالله الفضلي ل«عكاظ» هناك امرأة كانت من ضمن المصابين توفيت أمس حيث أصيبت في ثالث حادثة وقعت البارحة الأولى فيما لا يزال طفل في المستشفى ضمن المصابين، مبيناً بأن الهجوم الأول الذي كان يستهدف مدرعتين عسكريتين يطلق عليهما (حميضة) كانتا ترافق ناقلة مياه (وايت) وقتل في الكمين ستة من الجنود، وتمكن طقماً كان على متنه قائد الكتيبة محسن جزيلان التي تتواجد في محافظة أبين من النجاة من الكمين لكنه تعرض لكمين آخر حينما دخل مديرية لودر وأسفر الكمين عن إصابته ومقتل سائقه. ونفى المسؤول اليمني الأنباء التي تحدثت عن إصابة قائد لواء ونجاة أمين عام المجلس المحلي بلودر، مؤكداً بأن أمين عام المجلس المحلي كان في محافظة عدن ولم يتعرض لأي كمين، ولم يتعرض قائد اللواء لكمين ولكنه تعرض قائد الكتيبة. واتهم «الفضلي» الخارجين عن القانون ومن وصفهم بقطاع الطرق وعناصر مفترضة من تنظيم القاعدة، بالقيام بالكمائن التي استخدم فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة بينهم الآر بي جي في الكمائن الثلاثة. فيما أوضح مصدر مطلع في مديرية لودر ل«عكاظ» أن وزير الدفاع ونائب وزير الداخلية ومحافظ المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية تتواجد حالياً في المديرية لدراسة الخطة المناسبة لملاحقة القاعدة ومطاردتهم. وفي محافظة لحج قتل ستة جنود وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحي الحراك في الحبيلين. وقالتمصدر محلي مسؤول في مديرية الملاح ل«عكاظ» أن اشتباكات وقعت مساء البارحة الأولى أسفرت عن مقتل ستة جنود وإصابة أربعة آخرين إثر مهاجمة المسلحين لموقع عسكري بمنطقة الرويس. وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش والأمن تمكنت من ردع المهاجمين وإجبارهم على الفرار، مبيناً بأن الوضع عاد إلى طبيعته وقد تم فتح الطريق وتشهد المنطقة هدوء. إلى ذلك نجا ضابط يمني كبير أمس من كمين نصبه مسلحون من القاعدة على طريق غرب شبام بمحافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني قوله «إن عناصر القاعدة قاموا بتفجير لغم أرضي أثناء مرور سيارة العميد عبدالرحمن الحليلي (قائد لواء الخشعة )» ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة وإلحاق أضرار كبيرة بالسيارة. إلى ذلك قضت محكمة أمن الدولة بمحافظة حضرموت شمال شرق اليمن أمس بحبس 13صومالياً لإدانتهم بالقرصنة.