• هو ليس مجرد فريق حضر ليفوز بكأس ثم يغادر الموقع إلى موقع آخر ليحتفل مع أنصاره ورعاته بقدر ما هو فريق جاء ليعيد كتابة تاريخ معني بكرة القدم أولا والأهلي ثانيا. • شبان الأهلي من ثلاث سنوات وهم يعتلون المنصات إلا أن اعتلاءهم هذه المرة مختلف في الشكل والمضمون. • لا أعني هنا الفوز على الاتحاد ولا أعني البطولة بقدر ما أعني ما حدث على أرض الملعب من أداء فيه كل شيء من فنون كرة القدم. • أنصح، وهذه النصيحة من عاشق للجمال في كرة القدم وغير كرة القدم، أنصح من لم يتابع تلك المباراة أن يبحث عن شريطها ويشاهدها ليستمتع. • ففي اعتقادي أن شبان الأهلي ارتقوا إلى حد كبير بالفن الآخر لكرة القدم ولا أعني فن الخماسية بل أعني المهارة .. الانتشار .. التمركز .. اللعب الجماعي. • في هذه اللحظة التي أكتب لكم فيها أمامي المباراة وأمامي لوحة الصورة فيها من الألوان ما أخذني إلى القول «عافيه» عليكم شباب و «عافيه» على من أسس لهذه المرحلة التي هي مرحلة مهمة في مسيرة الأهلي. • ينبغي على حراس كرة القدم والمؤتمنين على أقدام نجومها التنبيه على من يديرون مباريات منافسات درجة الشباب حماية هذا الجيل بالقانون. • فما فعله بعض لاعبي الاتحاد بنجوم الأهلي الواعدة كاد أن ينهي مستقبل سامر عبدالله ومصطفى بصاص والسوادي وهنا مبعث الخوف. • إذن نحن أمام حالة من حالات كرة القدم الممتعة وأمام مستقبل واعد للأهلي وللكرة السعودية من خلال العمل الأكاديمي في الأهلي وهو عمل يحتاج إلى من يحميه من عبارات وضيعة وأقدام خشنة لا تفرق بين كسر الساق وكسر القدم. • كما يجب على راعي هذا الجيل أن يعزله عن الانتهازيين من الأهلاويين ولا سيما أولئك الذين علاقتهم بالأهلي لا تتجاوز أشاد .. وأكد. • ونفس الكلام أقوله للأمير فهد بن خالد الذي بات يعرف الآن منهم مع الأهلي ومنهم مع أنفسهم. • أعود لشبان الأهلي ولا باس أن أغني لهم بعيدا عن يا كلك وبعيدا عن شوك البرشومي فهذا جيل وأولئك جيل آخر وبين الجيلين يسكن حلم وآمال وطموحات. • من لا يدعم الأهلي يجب أن لا يتحدث باسم الأهلي. • فهذه الأيام ثمة أسماء بدأت تقدم نفسها على أنها تحمل عضوية الشرف وهي في الواقع العضوية عندها للتصاريح أو التواجد الإعلامي فقط. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة