رفض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس في لندن الإدلاء بأي تعليق على الطرد المفخخ الذي عثر عليه في اليونان وكان موجها إليه. وردا على سؤال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي وقع معه على معاهدتي دفاع، قال ساركوزي: «لن أدلي بأي تعليق حول قضية الطرد المفخخ، ليس لدي ما أقوله». وأحبطت الشرطة اليونانية الاثنين عدة محاولات اعتداء بالطرود المفخخة، أحدها موجه إلى الرئيس الفرنسي وثلاثة إلى ثلاث سفارات في أثينا. واعتقلت أربعة مشتبه فيهم، أحدهم ناشط فوضوي كان مطلوبا. من ناحية أخرى، انفجر طرد بريدي ثان في أثينا أمس أمام السفارة الروسية هذه المرة بعدما كان الانفجار الأول أمام السفارة السويسرية، من دون أن تسجل في المرتين أية إصابات. وذكرت وكالة «أثينا»اليونانية للأنباء أن طرداً بريدياً انفجر أمام السفارة الروسية في أثينا بعد ظهر أمس ولم تتم الإفادة عن أية إصابات. وكان انفجار أول وقع أمام السفارة السويسرية عند وصول طرد مفخخ اكتشفه على الفور الموظفون في السفارة وأخرجوه من مبنى السفارة حيث انفجر.