وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية المؤسسة بأنها «إضافة حقيقية للعمل الخيري في المملكة، وبداية لخروج المؤسسات الخيرية من دائرة المبادرات المحدودة والفردية، إلى فضاء العمل المؤسسي الممنهج الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، وتغيير واقع الناس إلى الأفضل عبر تبنيها رسالة مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم». وأضاف الأمير خالد، أن أداء المؤسسة شهد قفزات ملموسة في مسعى لتلبية تطلعات الرئيس الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، خصوصا فيما يتعلق بتبني برامج ومشروعات استراتيجية طويلة المدى، تحقيق التكاملية مع جهود التنمية الحكومية، وإحداث نقلة في نشاطات مؤسسات العمل الخيري، وتوجت المؤسسة منظومة برامجها بتبني قضايا وطنية، إنسانية، اجتماعية، وثقافية، عكست نضج رؤيتها ورسالتها. من جهته، أشار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة، إلى أن «الرؤيا، أصالة الأهداف الإنسانية، وكفاءة العمل والأداء، إلى جانب الدعم الذي يحقق الهدف، كانت أهم ملامح أداء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على مدى السنوات الخمس الماضية، الأمر الذي توجها كأفضل منظمة عربية وإسلامية وفقا لتقييم واحدة من أرقى الهيئات الدولية المتخصصة»، واستطرد الأمير فيصل «إلا أن ذلك لم يكن نهاية السباق الذي يسعى فيه كل من ينتمي لهذه المؤسسة لمواكبة تطلعات وتوجيهات الرئيس الأعلى، حيث تخطو المؤسسة عاما بعد آخر خطوات طموحة متوازنة ومتوازية في إطار رسالتها»، ملمحا إلى أهم مشروعات المؤسسة خلال السنوات الماضية «تبنت المؤسسة عددا من المشروعات والبرامج أهمها المساهمة الفاعلة في بناء الإنسان عبر الاهتمام بدعم البحث العلمي، التعليم المتخصص، والمنح البحثية، إضافة إلى المساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية في المملكة من خلال دعم كثير من المرافق الصحية القائمة، وإنشاء بعض منها بالتنسيق مع الجهود المبذولة من الدولة، وتبني قضية الإعاقة والتصدي لأسبابها والعمل على تحجيم آثارها، توفير رعاية متكاملة للمعوقين، المساهمة في التنمية المجتمعية من خلال برنامج الإسكان الخيري، تطوير مؤسسات العمل الخيري، دعم الأبحاث والمؤتمرات والإصدارات العلمية، تحديث الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة بقطاعات إنسانية وخدمية وخيرية، وتقديم المساعدات للأفراد»، مضيفا أن المؤسسة سخرت التقنية في مشروعات خدمية وتنموية مساندة لجهود الدولة في التواصل الحضاري، والعمل على تصحيح الصورة الذهنية عن المملكة والعالمين العربي والإسلامي، ودعم المشروعات الإنسانية في العديد من الدول العربية والإسلامية.