وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية المؤسسة بأنها "إضافة حقيقية للعمل الخيري في المملكة، وبداية لخروج المؤسسات الخيرية من دائرة المبادرات المحدودة والفردية، إلى فضاء العمل المؤسسي الممنهج الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع وتغيير واقع الناس إلى الأفضل عبر تبنيها رسالة (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم). وقال سموه "خلال السنوات الماضية شهد أداء المؤسسة قفزات ملموسة في مسعى لتلبية تطلعات سمو الرئيس الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز خاصة فيما يتعلّق بتبني برامج ومشروعات إستراتيجية طويلة المدى، وأيضاً تحقيق التكاملية مع جهود التنمية الحكومية، وإحداث نقلة في نشاطات مؤسسات العمل الخيري، وتوّجت المؤسسة منظومة برامجها بتبني قضايا وطنية (إنسانية واجتماعية وثقافية) عكست نضج رؤيتها ورسالتها. جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بمناسبة مرور 15 عام علي إنشائها. من جهته قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام للمؤسسة "إن الرؤيا وأصالة الأهداف الإنسانية، و كفاءة العمل والأداء ، إلى جانب الدعم الذي يحقق الهدف" كانت أهم ملامح أداء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، الأمر الذي توجها كأفضل منظمة عربية وإسلامية وفقاً لتقييم واحدة من أرقى الهيئات الدولية المتخصصة. وأستطرد سموه قائلاً " إلا أن ذلك لم يكن نهاية السباق الذي يسعى فيه كل من ينتمي لهذه المؤسسة لمواكبة تطلعات وتوجيهات سمو رئيسها الأعلى، وعاماً بعد عام تخطو المؤسسة خطوات طموحة.. متوازنة ومتوازية.. في إطار رسالتها . وعن أهم مشروعات المؤسسة خلال السنوات الماضية قال الأمير فيصل بن سلطان " تبنت المؤسسة عدداً من المشروعات والبرامج أهمها: 1- المساهمة الفاعلة في بناء الإنسان عبر الاهتمام بدعم البحث العلمي والتعليم المتخصص والمنح البحثية. 2- المساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية من خلال دعم كثير من المرافق الصحية القائمة، وإنشاء بعض منها بالتنسيق مع الجهود المبذولة من الدولة. 3 - تبني قضية الإعاقة والتصدي لأسبابها والعمل على تحجيم آثارها وتوفير رعاية متكاملة للمعوقين. 4- المساهمة في التنمية المجتمعية من خلال برنامج الإسكان الخيري، وتطوير مؤسسات العمل الخيري، ودعم الأبحاث والمؤتمرات والإصدارات العلمية، وتحديث الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة بقطاعات إنسانية وخدمية وخيرية وتقديم المساعدات للأفراد. 5 - تسخير التقنية في مشروعات خدمية وتنموية. 6 - مساندة جهود الدولة في التواصل الحضاري، والعمل على تصحيح الصورة الذهنية عن المملكة والعالمين العربي والإسلامي. 7 - دعم المشروعات الإنسانية في العديد من الدول العربية والإسلامية. // يتبع //