أربكت ظهور تصدعات على جدران المدرسة الابتدائية الثالثة للبنات في محافظة أحد رفيدة، المعلمات والطالبات، رغم تسلم إدارة التربية والتعليم مشروع المبنى قبل أشهر قليلة. وأوضحت ل «عكاظ» مديره المدرسة فاطمة القحطاني أن المدرسة تحوي 550 طالبة، و46 معلمة، مضيفا أنها عمدت إلى إغلاق دورات المياة لسوء نظافتها وعدم إخضاعها للصيانة. وقالت القحطاني «إن المدرسة تعاني شح المعلمات في بعض التخصصات، وزيادة في تخصصات أخرى، خصوصا أن معلمات التربية الإسلامية لم يتم توجيههن حتى الآن، خلافا للنقص الحاد في الكتب الدراسية، والكثير منهن لم يتسلم الكتب حتى اللحظة، إضافة إلى عدم وجود مساعدة للإدارة، وعدم التوجيه بمرشدة طلابية». من جهتهم، طالب كل من محمد الشهري، عبد الله بن محمد، وناصر الشمراني (أولياء أمور)، بالتحقيق في مسألة تهالك المبنى على رغم استلام المدرسة من المقاول خلال أشهر قليلة. من جهة أخرى، رفع أولياء أمور شكوى لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لوجود نافذة مفتوحة من غرفة الحارس وتطل على ساحة المدرسة الثانوية الأولى للبنات في المحافظة والجاري تنفيذها. وحضر أعضاء من الهيئة لموقع المدرسة، لاستيضاح الأمر ، إلا أنها لم تجد حارس المدرسة لاستجوابه عن دواعي وجود النافذة، في حين اتهم الحارس في وقت سابق مقاول المشروع بالتسبب في فتح النافذة في غير محلها ما دعاه لإغلاقها بألواح خشية. من جهتها، أوضحت ل «عكاظ» مديرة المدرسة أنها رفعت خطابا لمكتب التربية والتعليم تشكو حال النافذة التي تطل على فناء المدرسة، بعد أن رفض مقاول المشروع إغلاقها دون مبرر.