• لا .. لانتقاد التحكيم. • لا .. لانتقاد المدرب. • لا .. لحديث لاعب عن زميله. • ثلاث لاءات كرس لها الأمير محمد العبد الله الفيصل إبان فترة تسلمه الملف الأهلاوي داعما ومشرفا على فريق القدم، ولم تزل معي اليوم كوثيقة تشهد له في وسط بات الأدعياء فيه كثرا. • للأمير الشاعر أو الشاعر الأمير فلسفة في عمله، فما يكاد يطرح رأيا إلا ويتحول إلى وثيقة تصلح لكل زمان. • المتأمل في مضمون الثلاث اللاءات يخرج بعدة عناوين مرتبطة بدور اللاعب والذي يجب أن لا ينشغل بهوامش على حساب الملعب أو التركيز فيه. • فلماذا لا نحيي هذه اللاءات لنذكر بها أندية لم تعد قادرة على السيطرة على أفواه لاعبيها. • فالرياضي محمد العبد الله الفيصل كان هنا ذات يوم يعلم ويردد دوما إنني أتعلم كل ساعة جديدا.. • قدمه ذات مرة مذيع بالخبير فرفض بقوله ظلمتني بهذه العبارة، فقال المذيع إذا لم تكن أنت خبيرا فمن هم الخبراء؟. • لن أستجر ذكريات معه زاوج خلالها بين الشعر والفن والرياضة بقدر ما أذكر أن لاءات محمد العبد الله الفيصل الثلاث نسيها الجميع وطبقها الهلال. • أين هو الآن، سؤال يطرح دائما والجواب عليه لا يتجاوز أنه هنا .. لا مر من هناك .. بصراحة هو موجود حيث تشرق شمس الحقيقة، وإن ذهبت إلى الاستشهاد بالشعر سأمر عبر «أنادي» .. وأتوقف أمام «مقادير» وأصيح عاليا ب «نسيتها يا زمن» .. • هي ثلاث استدلالات مرادفة لثلاث لاءات وقاسم وعي الحالتين الأمير الراقي عملا وتعاملا محمد العبد الله. • ففي أوقات كثر مررت عبر شواطئ الحزن فرددت مع سفير الحزن «معد هو بجاي» فتذكرت أن للشعر الغنائي روادا، لكنني أتأوه عندما أسمع يسعدك ربي .. • الصداقة وما أجمل الصداقة كنا نغني للوفاء وللغيم ونتفاعل مع كرة القدم ونختلف ونتفق في آن واحد، لكنه اختلاف النبلاء واتفاق بدون مزايدة على الحقيقة. • لم يجد ذاك المخضرم عبارات أجمل من تلك التي وصم بها الأهلي. • وا أسفاه، أقولها لمن لم تزده السنين إلا جهلا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة