حظيت منطقة الباحة بمشاريع حيوية مهمة، ولكن طبيعتها الجغرافية وتناثر حواضرها وقراها وهجرها بين السراة وتهامة وتعدد وتميز مواقعها السياحية وكثرة غاباتها المنتشرة على رؤوس وسفوح جبال السروات، فلا زالت بحاجة إلى المزيد من المشاريع في مختلف الجوانب خصوصا ما يتعلق منها باستكمال البنية التحية، والتوسع في مشايع جذب وتنشيط السياحة، ولعل أهم المشاريع التي تنظرها المنطقة ويتطلع الأهالي أن تحظى باهتمام سمو الأمير مشاري بن سعود الذي باشر مهام عمله أميرا للمنطقة: - جلب المياه المحلاة من البحر، فالمنطقة بشكل عام تعاني من الجفاف خاصة في فصل الصيف. وهذا المطلب هو هاجس الجميع والحل الجذري للمنطقة بأكملها هو جلب المياه المحلاة من البحر الأحمر. - الخطوط الرئيسية لشركة الكهرباء في المنطقة تم التنفيذ لها قبل 33 عاما. وثبتت آلاف الأعمدة وبعض الأبراج الحديدية الشاهقة في الحقول الزراعية والأراضي السكنية وبجوار الأفنية والمنازل ومدت الأسلاك المكشوفة بأحجام وأعداد وأطوال مختلفة وبقوى للتيار متفاوتة ما بين ضغط عال ومنخفض. وأصبحت آلاف الأملاك معطلة وتحت رحمة شركة الكهرباء، والمأمول إعادة النظر في ذلك التخطيط وتوافقه مع مخطط المنطقة واستبداله بكيابل أرضية وإزالة الضرر عن المواطنين. والحد من تلك المبالغ المالية الخيالية. - وضع آلية لمنح الأراضي وحصر المخططات المعدة لذلك على مستوى المنطقة وتطبيق مبدأ الشفافية وعدم منح أي مواطن سبق له ذلك إطلاقا. - يتطلع المواطن إلى التكامل بين الجهات ذات العلاقة، فمثلا شارع الملك عبدالعزيز، الشارع الرئيسي في المنطقة والذي يمتد لأكثر من مائة كيلو متر ويقسم المنطقة إلى قسمين تجد التباين في التنفيذ من البلديات في الأرصفة ومساحتها ونوعية الأشجار وعشوائية زراعتها وكذا المصابيح الكهربائية وطرق تثبيتها وما إلى ذلك. - المناطق المركزية لحواضر المحافظات بعضها تشبع من الكشط والسفلتة كوسط الباحة وبلجرشي والمندق وما إلى ذلك. والمأمول أن تحظى القرية والهجرة ما حظيت به حواضرها من المحافظات. - استقطاب أصحاب رؤوس الأموال وتسهيل مهماتهم لإقامة المشاريع السياحية والتجارية. - الطرقات بين السراة وتهامة عبر منحدرات خطرة للغاية «كعقبة الأبناء وعقبة حزنة وعقبة الملك خالد» وتحتاج إلى مراجعة هندسية لتعديل ما يمكن تعديله بما يضمن سلامة سالكي الطريق. - العمل على إيجاد متنفس بحري لأهالي منطقة الباحة على ساحل البحر الأحمر. علي مروان الغامدي