اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان منتصف أكتوبر (تشرين الأول) والتي قد يتوجه خلالها إلى الجنوب على الحدود مع إسرائيل «مثيرة للقلق ومزعزعة للاستقرار». وقال المتحدث باسم الوزارة يغال بالمور في تصريح صحافي «وفقا لما نشر من أنباء عن هذه الزيارة علمنا أن أحمدي نجاد يعد جولة حقيقية لاقطاعي كبير يزور مزرعته». وأضاف «لقد قال أيضا للرئيس السوري أن الجنوب اللبناني هو حدود إيران مع إسرائيل». وشدد على أن «كل ذلك يجب أن يثير إلى أقصى حد قلق الذين يهتمون حقا باستقرار لبنان والشرق الأوسط» على حد زعمه. ويزور الرئيس الإيراني لبنان في 13و14 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث سيلتقي نظيره اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري ومسؤولين في حزب الله، قد يكون بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، بحسب مصادر سياسية.